نخبرك عن وسائل تحرق قلب طليقك وتجعله يتوق شوقًا للعودة إليك، والتي يشدّد خبراء العلاقات العاطفيّة على فعاليّتها بنسبة عالية، في حال تحلّت من تطبّقها بالصبر والذكاء.
ولكن، أوّلًا، عليك أن تدركي عزيزتي، أنّه يجب ألّا تتأمّلي بنجاح ذلك دائمًا، إذ عوامل كثيرة قد تمنع العلاقة من النجاح من جديد، ومن بينها انعدام التفاهم والاحترام والاتّفاق بين الطرفين، هذا لأن وجودها هو من أهمّ الأمور لعلاقة ناجحة.
حقّقي إنجازًا معيّنًا
سيموت طليقك غيظًا عندما يراك امرأة ناجحة من دونه، وسيغتاظ ندمًا لأنّه انفصل عنك، لكنّك حينها، ستشعرين بقوّة داخليّة عظيمة، وستجدين نفسك ترفضينه الأمر الذي سيجعل تندمه يزداد أكثر وأكثر. وهنا، من المهم أن نشدّد على أنّه قد يحاول تدميرك، ولكن تشبثّي بالشجاعة، ولا تجعلي أي فعل أو قول يصدر منه يهزّ عزيمتك.
اهتمّي بإطلالتك
يظنّ الرجل أنّ انفصاله عنك سيؤثّر على مشاعرك سلبيًّا لدرجة أنّك ستهملين الاهتمام بنفسك، ولكن يا للصفعة القويّة لتي سيتلقّاها عندما يجد طليقته أجمل ممّا كانت عليه عندما كانت زوجته! ابتعدي عن نظره لفترة احرصي خلالها على عيش نمط حياة يعزّز سلامة صحّتك النفسيّة والجسديّة، غيّري ستايل ملابسك، اهتمّي ببشرتك وشعرك، ولتكن أمامه في المرّة الأخرى التي يراك بها، امرأة أحلامه! ولكن، من المهم هنا أن تدركي أنّك تقومين بذلك لأجلك، لا لأجله!
لا تُبدي حزنًا تجاه الانفصال
أعلم عزيزتي، الطلاق ليس أمرًا سهلًا عليك، ولكن احتفظي بمشاعرك لنفسك، وكوني أمام كلّ من حولك، وخصوصًا طليقك والمقرّبين منه، قويّة وسعيدة، فاصطنعي تلك المشاعر حتّى ولو لم تكن حقًّا ما تشعرين به. الرجل بطبيعته، لا يكترث في حال رأى من انفصل عنها مدمَّرة نفسيًّا، فهذا ما يتوقّعه، ولكن عندما يرى فيك عكس ما توقَّع، سيشعر أنّه مهزوم، وسيموت شوقًا للعودة إليك. وهنا، قد يهمّك الاطّلاع على نصائح تجعلك تحترفين التعامل مع كلّ أنواع الرجال.
عندما يبدأ بالتقرّب منك من جديد، لا تتركي لعواطفك مجالًا بالسيطرة عليك، فهنا أيضًا عليك ألّا تقومي بما توقّعه، لأنّه سيظنّ أنّك ستقعين في شباكه على الفور. الرجل يحترف الاحتيال، ويبرع بجعلك تظنّين أنّ مشاعره صادقة، لكنّها قد لا تكون سبب محاولته العودة إليك، إنّما العامل وراء ذلك، هو أنّه يأبى الشعور بالهزيمة.
كوني غامضة حيال ما يتعلّق بحياتك الشخصيّة
إيّاك وأن تسمحي له بأن يعرف أي أمر عن حياتك الشخصيّة، لا عن صداقاتك، ولا عن عملك، ولا عن طموحك،. اتركي حياتك الشخصيّة لك وحدك، ولا تخبري حتّى عنها أي أحد يعرف طليقك، وهكذا سينشغل تفكيره بما تقومين به، وسيزداد هذا الشعور لديه أكثر كلّما تصرّفت بغموض أكبر. ولاحقًا، لن يحتمل الأمر، وسيتقرّب منك مجدّدًا، وعندما يحدث ذلك، لا تستسلمي بسرعة، بل استمرّي بالتصرّف بغموض، ولا تخبريه على الفور بكلّ التفاصيل، إنّما فلتكن البداية مع تفاصيل بسيطة، كي تتركي لنفسك مكانة في عقله.
ختامًا، قد يهمّك الاطّلاع على دلائل على أنّ علاقتكِ بالشريك لن تدوم ولو كنتما سعيدين!
