ندرك أنّ الموضوع يسبب الكثير من الحرج والخجل لك، والأمر ليس مستغرباً، ففي داخل كل فتاة مقبلة على الزواج بعض الخشية من العلاقة التي ستجمعها مع شريك العمر. ولكن بما أنها سنّة الحياة ووسيلة استمرارية ومن أبرز شروط نجاح أي زواج، ليس عليك ان تكوني جاهلة بأمورها وتفاصيلها، شرط أخذ المعلومات من مصادر موثوقة وتشعرين بالثقة والراحة لها. ياسمينة تهمس في أذنك عن بعض الوسائل التي تساعدك في تعزيز معلوماتك في هذا المجال.
لتفادي أي صدمة غير متوقّعة، من المهم أن تتناقشي قليلاً في الأمر مع صديقة متزوجة، أو شقيقة عاشت التجربة، فالحديث عن هذا الموضوع مع انسان تجمعك الثقة به، سيشعرك أنّك قادرة على طرح أي سؤال حتى ولو كان محرجاً، وتأكدي من أنك من خلال هذه الجلسات ستعرفين الكثير. بعض الفتيات المقبلات على الزواج، يطرحن السؤال على والدتهنّ، مع العلم أنّ هذه الخطوة لا نشجّعك عليها كثيراً، لأنّ طبيعة العلاقة بين الأم والإبنة سيظل يتخلّلها بعض المحرّمات. هنا ننصحك بالتالي، إعرفي بعض المعلومات، ووضّحي صورة العلاقة في ذهنك، ولكن لا تظني أنّ الأمر هو نفسه بين كل ثنائي، فليس من علاقة يمكن أن تشبه الأخرى. (أطعمة غريبة تعزز الحياة الحميمة بين العروسين).
الكتب هي مصدر آخر من أخذ المعلومات، وقد نصحناك بالكتب أكثر من الإنترنت، لأنّ المعلومات التي غالباً ما تطبع تكون خاضعة للرقابة ولاستشارة اختصاصيين بخلاف ما قد تقرئينه على المواقع الإلكترونية إذ يمكن أن يكون هناك الكثير من الأخبار والمعلومات المغلوطة. من الكتب إلى أي طبيب متخصص أو طبيبة إذا كنت تجدين في الأمر خجلاً، فزيارة طبيبتك قبل الزفاف، وطرح أسئلة عديدة عن العلاقة الحميمة هو أحد أفضل السبل للحصول على المعلومات الصحيحة والعلمية التي غالباً ما يكون فيها قدراً عالياً من الصحة.
ختاماً، مناقشة موضوع العلاقة الحميمة قبل الزفاف لا بدّ أن تتم مع عريسك، فلا يمكن الزواج من دون أن يكون الثنائي مدركاً لبعض جوانب هذه العلاقة، والصراحة بينكما هي أحد الشروط لموضوع جدي وغاية في الأهمية، لأنكما من خلالها ستعربان عن كل ما يدور في ذهنكما، وتحديداً المخاوف التي تصيب أي عروسين قبل الزواج.
إقرئي المزيد: ما يجب أن تعرفيه عن علاقتك الحميمة في ليلة الزفاف الأولى