ضمن مجموعة من القرارات الهامة التي أصدرها مجلس الوزراء السعودي، تم الإعلان عن استحداث التأشيرة التعليمية “طويلة المدى” و”قصيرة المدى”.
ستُمنح هذه التأشيرة لكل من الطلاب، والباحثين، والخبراء، لأغراض الدراسة الأكاديمية، والزيارة البحثية، والتدريب، ودراسة اللغة، والمشاركة في البرامج القصيرة، والتبادل الطلابي، ويجدر الذكر أن المملكة قد تصدرت في معدل تدفق الزوار من الخارج خلال عام 2022.
أهمية ومزايا التأشيرة التعليمية
كشفت وزارة التعليم السعودية من خلال حسابها الرسمي على منصة “تويتر” مزايا وأهداف هذه التأشيرة الجديدة، التي تم استحداثها بعد قرار مجلس الوزراء خلال جلسته الأخيرة في جدة، حيث سيُستثنى حامل التأشيرة التعليمية “طويلة المدى” من مُتطلب “الكفيل”.
تكمن أهمية استحداث هذه التأشيرة بعدة أمور أهمها: استقطاب المواهب المتميزة، ورفع جودة العملية التعليمية ومخرجات البحث والابتكار، وجعل المملكة وجهة تعليمية جذابة، ورفع مستوى تصنيف وكفاءة المؤسسات التعليمية الوطنية عالميًا.
تعزيزًا لمكانة المملكة كوجهة تعليمية وتدريبية رائدة؛ تعرف على أبرز ملامح استحداث التأشيرة التعليمية التي وافق عليها مجلس الوزراء. pic.twitter.com/lmX9guxVAN
— وزارة التعليم – جامعي (@mohe_sa) September 28, 2022
تتميز هذه التأشيرة بخدمتها للطلبة من 160 دولة، وإمكانية تسجيل البيانات بـ9 لغات، وتسهيل إجراءات الالتحاق بالدراسة في المملكة مع ربط الطلبات مع الجهات ذات العلاقة، وسيتم منح التأشيرة التعليمية “قصيرة المدى” لكل من الطلاب، والباحثين، والمتدربين، والزائرين، وذلك لأغراض دراسة اللغة، والتدريب، والمشاركة في البرامج القصيرة، وبرامج التبادل الثقافي، فيما ستُمنح التأشيرة التعليمية “طويلة المدى” لكل من الطلاب والباحثين والخبراء، لأغراض الدراسة الأكاديمية، والزيارة البحثية.
اطلعي أيضًا على تعديلات جديدة في التأشيرة السياحية وفتح الباب لمقيمي دول الخليج لدخول المملك.