نكشف لك كلّ الحقائق عن حادثة قتل سارق فيلا نانسي عجرم محمد الموسى في يناير الماضي، بحسب ما ظهر في وثائقي الرواية الكملة الذي عرض على شاهد VIP.
ويظهر الوثائقي نانسي وفادي وأخيه وزوجته إضافةً الى السائق والناطور ووالد نانسي، كما تحدّث القيمون مع أم وأب محمد الموسى.
ليس في المنزل حراساً!
- ليس في المنزل حرّاس، لأن المنطقة بعيدة عن المدينة والمنزل في بقعة هادئة جدًا ولم يشعروا يومًا أنهم بحاجة للحماية.
- في المنزل ناطور وسائق فقط لا غير، الناطور للاهتمام خلال النهار في المنزل ويمكنه التصدّي لأي شخص قد يقترب من المنزل ولكن هذا الأمر حتى لم يسبق أن حصل.
- ليلة الحادثة، وصل السارق عند الساعة العاشرة مساءً وقفز فوق السياج، وعندها لم تكن أجهزة الانذار مضاءة لأنّ بحسب الدكتور فادي الهاشم أن ما من حاجة لذلك لأنهم يعيشون بأمان تام.
- وصل محمد الموسى، وانتظر على الشرفة حتى انصراف أخ فادي وزوجته وولديه عند الساعة الواحدة فجرًا، واللافت أن أطفال نانسي وأطفال أخ فادي الهاشم كانوا يلعبون أمام الزجاج، ولكنهم لم يستطيعوا أن يروه، لأن الزجاج في منزلهم يعكس الرؤية فلا يمكن رؤية الخارج ليلًا.
ما من معرفة مسبقة بينهما!
- استخدم الجاني هاتفين، هاتفه وهاتف يعود لزوجته، وتوقّف عن استخدام هاتفه في أواخر العام ٢٠١٩.
- ما من معرفة أبدًا بين السارق وأي فرد من عائلة نانسي أو فادي وأي من العاملين لديهم، وداتا الاتصالات تظهر أن ما من أي اتصال بين هاتفي محمد الموسى وهاتف أي فرد من العائلة أو العاملين لديهم.
- أظهر هاتفي محمد الموسى أن المرة الأولى التي تواجد فيها حول المنزل، هي قبل أيام قليلة حوالي الشهر فقط، فهذا ينفي طبعًا أنه كان يعمل لدى عائلة الهاشم.
- الاتصال الوحيد الذي حصل هو من محمد الموسى بعيادة الدكتور فادي، وطلب موعدًا لكنه لم يحضر، وهنا يحلل الهاشم أنه أراد أن يعرف مكان العيادة كي ربما يتعبه ويعرف موقع المنزل بالظبط.
- مسدس فادي الهاشم زوج نانسي يتّسع بالأصل لـ١٧ رصاصة، ولكن يمكن مدّه بمشط اضافي قد تصل قدرة اتساعه لـ٣١ طلقة، وهذا ما يفسّر تعرّض الرجل لـ٢١ الطلقة.
- لمدّة ٦ أشهر الى الخلف، تقصّى محمد الموسى عبر غوغل ويوتيوب كل المعلومات عن منزل نانسي وزوجها وسنّه وطائفته وجنسيته وتابعه على انستغرام.
- تعرّف محمد الموسى عن معلومات عن مشاهير آخرين ومنازلهم أيضًا، مثل أحلام ونجوى كرم.
- كشف والد محمد الموسى أن ما من معلومات لديهم تؤكد علاقة ابنهم الذي لم يروه منذ ٦ أو ٧ سنوات الى الخلف بعائلة نانسي أو أحد من العاملين لديهم.
تفاصيل الحادثة لحظة بلحظة
- بعد خروج الضيوف، دخل محمد الموسى وصعد الى الطابق العلوي، سمعت نانسي حركة غريبة، فخرج فادي ليجده ملثمًا، وكانت الأضواء مطفأة فم ير الهاشم التفاصيل، وبقيت الأضواء مطفأة، حتى بعد اطلاق النار وحضور الشرطة.
- مسدس محمد الموسى كان "خلبيًا" أي فقط يصدر صوتًا وليس مسدسًا حقيقيًا، ولكن بحسب فادي الهاشم يمكن أحيانًا تعديل هذا النوع من المسدسات وتزويدها بطلقات نارية.
- ما أخاف فادي، ليلة الحادثة، اشهار محمد الموسى للمسدس واصراره على رؤية نانسي التي كانت مختبئة في الحمام، وحين فتحت الباب خوفًا على زوجها، أشار لها فادي للعودة الى الحمام، فدخلت وأقفلت.
- عرض فادي على السارق المال، وقال له سأفتح لك الخزنة ولكنه رفض وأصرّ على رؤية نانسي.
- وعن السؤال، لماذا لم يطلق فادي النار عليه على رجليه فقط، من دون قتله، فكشف فادي أنه بعدما صعد الناطور والسائق وأخ السائق وصديقيه حين اتصلت بهم نانسي لحلّ الموضوع أصرّ محمد الموسى على الشبان بالنزول الى الطابق السفلي وهددهم بالسلاح وخلال هذه الفترة وانشغال الموسى مع الشبان، عندها دخل فادي فجلب مسدسه على عجلة، وأكّد أنه لم يبدأ باطلاق النار الا حين توجه الموسى الى غرف أولاده، وخوفًا من اطلاق النار على الفتيات بدأ الهاشم يطلق النار عليه عشوائيًا خصوصًا أن الأضواء كانت مطفأة وأن الجاني دخل الى غرفة جلوس صغيرة بين غرف النوم فأطلق فادي عليه النار من دون أن يراه، الى درجة أنه بقي خائفًا أن يكون هو مصابًا من دون أن يعرف!
ولكل تساؤلاتك عزيزتي، يمكنك العودة الى شاهد VIP ومشاهدة الوثائقي الذي يشرح كل التفاصيل لمدة ساعة ونصف! وبالحديث عن منتزل الفنانين، اكتشفي منازل الفنانين العرب!