دعمًا لشركات الموضة السعودية الناشئة أعلنت هيئة الأزياء عن إطلاق “جائزة كيرينغ للأجيال في السعودية” انطلاقًا من 17 نوفمبر 2024.
تأتي هذه الجائزة في إطار التعاون ما بين هيئة الأزياء ومجموعة Kering لتعزيز الاستدامة والإبتكار في قطاع الأزياء، حيث سيتم تسليط الضوء على الشركات الناشئة ودعمها للنهوض في مجال الاستدامة.
معايير الاشتراك بجائزة كيرينغ للأجيال
أعلنت هيئة الأزياء السعودية منذ فترة قريبة عن التعاون مع مجموعة كيرينغ الفرنسية لاكتشاف فرص التعاون، وتطوير وتنفيذ المبادرات التي تنصب في تحقيق مبدأ الاستدامة والارتقاء بمبادرات الأزياء المستدامة، وجرى توقيع المذكرة من قِبل الرئيس التنفيذي لهيئة الأزياء بوراك شاكماك، ورئيسة الاستدامة والشؤون المؤسسية في مجموعة كيرينغ ماري كلير ديفو.
وكشفت هيئة الأزياء من خلال منشورٍ لها عن بدء استقبال المتقدمين بداية من يوم الأحد 17 نوفمبر، مع ذكر معايير الجائزة ، وعمليات اختيار المشاركين، حيث سيتم اختيار 20 شركة ناشئة من الشركات التي تتخذ المملكة العربية السعودية مقرًا لها، وسيتم الإعلان عن الأسماء المشاركة لحضور الجلسه النهائية في شهر ديسمبر المُقبل.
ستتركز معايير اختيار المشتركين على ثلاثة معايير رئيسية هي:
- إشراك العملاء: ابتكار طرق هادفة للتواصل مع العملاء وبناء الولاء وتعزيز الممارسات المستدامة.
- الاقتصاد الدائري: تطوير حلول للحد من النفايات، وتشجيع إعادة التدوير، واعتماد نهج دائري لاستهلاك الأزياء.
- حماية المياه: وضع استراتيجيات للحفاظ على المياه وحماية هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة.
وسيتم دعوة المشاركين المؤهلين لحضور الجلسة النهائية في شهر يناير 2025 في العاصمة السعودية، وسيحظى المشاركين الفائزين بفرصة تطوير شركاتهم الناشئة وفق أعلى المعايير.
الفئة المستهدفة
تستهدف هذه الجائزة كلًا من الشركات الناشئة والحاصلة على جائزة الـMVP، أو الشركات الناشئة التي تركز على المعايير الثلاثة التي سبق ذكرها، والشركات الناشئة الموجودة داخل المملكة أو المواطنين السعوديين الذين لديهم شركات ناشئة خارج المملكة، حيث يمكنهم التسجيل عبر الموقع الرسمي للتسجيل إلى يوم 9 ديسمبر المُقبل.
يجدر الذكر أن الإتفاقية الجديدة ما بين هيئة الأزياء وما بين مجموعة كيرينغ تهدف إلى وضع معايير جديدة للاستدامة والابتكار في المنطقة، وخصوصًا في ظل تمتع شركة كيرينغ بخبرة واسعة في مجال إدارة المبادرات الصديقة للبيئة، وكجزء من هذه الاتفاقية سيلتزم الطرفان بالمشاركة في المناقشات التي تدعم تطوير وتنفيذ المبادرات التي تتماشى مع الأهداف الأوسع للمملكة العربية السعودية لقطاع الأزياء، فيما تتميز هذه الشراكة بمؤشر الاستدامة الإقليمي، ما يوفر لمؤسسات الأزياء خارطة لتعزيز ممارسات الاستدامة.
وكنا قد شهدنا خلال الفترة الماضية تصاميم مستدامة وصديقة للبيئة تتحدى الصيحات التقليدية ضمن أسبوع الموضة في الرياض.