عزيزتي، لطالما سمعت أن الثنائي ذات الاضداد في الشخصيات غالباً ما هو قادر على انجاح العلاقة العاطفية خصوصاً ان هذا التناقض يسمح بانعاش مشاعر الحب والسماح لها بالبقاء حية ومشتعلة.
إلا أن هذا الامر ليس بصحيح دائماً ونادراً ما ينجح، خصوصا ان الظروف الخارجية والاحداث اليومية غالباً ما تلعب دوراً مهماً واساسياً في هذا الموضوع، سواء سلبا ام إيجاباً.
وبالتالي يا عزيزتي عليك التركيز دائماً على أتفه التفاصيل وأدقها بغية تحديد مسار العلاقة العاطفية مع الشريك وإمكانية نجاحها وتطورها واستمرارها، بدءاً من نوعية الطعام المفضل لدى كل واحد منكما مروراً بطريقة الملبس وصولاً الى طريقة التفكير في أمور الحياة الكبيرة والمهمة. اكتشفي مع ياسمينة حيلة بسيطة تدفعين خلالها أقوى رجل الى الشعور بالغيرة
فإذا كانت من محبي السوشي، فهذا يعني أنه شخص يحب المغامرة واختبار الامور الجديدة وغير المألوفة، اضافة الى حس الكفاهة العالي لديه وبالتاي هو شخص تلقائي وعفوي الى اقصى الحدود، ومن الصعب جداً بالنسبة له أن يضبط ردات فعله أو انفعالاته العشوائية.
في حين أنه في حال كنت من عشاق الباستا يا عزيزتي، فهذا يعني أنك امرأة كلاسيكية للغاية ورومانسية الى اقصى الحدود وحساسة جداً، غالباً ما تفكرين بمشاعرك وتهبين الى مساعدة الاخرين حتى لو كان ذلك على حساب راحتك الشخصية.
علماً أنك شخص مسؤول للغاية ومنظم ويكره الفوضى، اضافة الى كونك امرأة عقلانية بعض الشيء وهادئة.
وبالتالي، صحيح أن هذا التناقض في الشخصيات غير الواضح المعالم بعد والمتجسد فقد في الاختلاف بالذوق على صعيد الطعام قد يشكل عاملاً جاذباً لكليكما لكنه لا يبشر خيرا على المدى الطويل خصوصا ان كان احد منكما غير قابل أو مستعد للمساومة بعض الشيء أو التضحية في سبيل اسعاد الحبيب الاخر وانجاح العلاقة التي من المؤكد تحتاج الى مجهود صعب وكبير.
من هنا، خذي وقتك جيداً يا عزيزتي قبل التسرع في الدخول في اي علاقة وادرسي الشريك جيداً وكل نواحي شخصيته بدقة وتمعن لمعرفة مسار علاقتكما على المدى الطويل والمستقبلي.
اقرئي المزيد: كيف تحوّلين الاعجاب الى الحب فيقع في غرامك وتكونين الوحيدة في حياته؟