نعتقد غالبًا، أن حياة الأمراء والملوك روتينية ومملّة للغاية، تقتصر على استقبال الوفود الرسمية، إلقاء الخطابات، والظهور الرسمي أمام حشود الشعب، لكنهم في الواقع يعيشون حياة مثيرة للإهتمام، تتمثل بممارستهم لطقوس وهوايات قد لا تخطر على البال! وإطلعي على هوايات جديدة اكتسبيها هذا الصيف وتعرفي الى رائداتها.
نسلط الضوء اليوم على أبرز النشاطات والهوايات التي يمارسها أفراد العائلات الحاكمة والمالكة عبر الزمن، فما أبرز هذه الهوايات التي لفتت أنظارنا؟
الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل
تصدّر خبر إطلاق الثنائي، الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، لمسلسلين جديدين تدور أحداثهما حول حياتهما الشخصية، اهتمام وأنظار المتابعين.
ويبدو أن خبر إطلاق المسلسل لم يكن ذو أهمية، بل كان عنوان المسلسلين هو الخبر الأبرز للجمهور، فالعمل الأول سيكون حول “متعة الطهي والبستنة والترفيه والصداقة”، وسيكون لميغان ماركل مشاركة أساسية فيه، خاصةً وأن الأخيرة أطلقت منذ أشهر قليلة علامتها التجارية الخاصة “أميريكان رفييرا أوركيد American Riviere Orchard”، التي تركز على فنون آداب المائدة والاعتناء بالمنزل.
أما المسلسل الثاني، فتدور أحداثه حول رياضة البولو Polo التي مارسها الأمير هاري لمدة طويلة، وسيصور حلقاتها خلال بطولة الولايات المتحدة للبولو في ولاية فلوريدا، وأوضح البيان أن المسلسل “سيبرز الشجاعة والعواطف في هذه الرياضة، من خلال اللاعبين وكل ما تتطلبه المنافسة على أعلى مستوى”. ليكشف مضمون المسلسلين، هوايات الأمير وزوجته التي لم تكن متوقعة على الإطلاق!
ومن الجدير ذكره أن دوقة ساسكس تمتلك هواية معلنة وهي عشقها للتمثيل، ولكنها بعد دخول قصر بكنغهام، كشفت عن هواية جديدة لها، فهي تملك شغفاً بالطهي وتقديم الوصفات الشهية الجديدة، وكانت قد انضمت إلى مجموعة نسائية لنشر كتاب الطبخ المجتمعي، وهو كتاب يحتفي بكيفية قدرة قوة الطهي على الجمع بين الناس. وكنا قد أخبرناكِ عن الأطعمة المفضّلة عند أفراد العائلة المالكة البريطانية!
الأميرة تشارلين
تعتبر أميرة موناكو تشارلين، من أشهر السباحات في العالم، فهي سباحة أولمبية سابقة، قامت بتمثيل موطنها الأم جنوب أفريقيا في منافسات ومسابقات السباحة الدولية. الجدير بالذكر أن هوايتها جعلتها تتعرف على زوجها الأمير البرت الثاني (Prince Albert II) أمير موناكو ضمن إحدى هذه المنافسات.
الأميرة تشارلين اشتهرت بحبها للرياضة وخاصة رياضة السباحة ولذلك ليس من الغريب أن تعمل مؤسستها الخيرية ” The Princess Charlene of Monaco Foundation”، في قضية قريبة من قلبها وهي تعليم السباحة للاطفال، وتقوم مؤسستها بتعليم السباحة والمهارات الخاصة بالحفاظ على السلامة الشخصية والانقاذ. ورغم كل انجازاتها، لقبت بالأميرة الأكثر تعاسة في العالم! اطلعي على تفاصيل مؤثرة بدأت منذ هروبها من زفافها.
كيت ميدلتون
يبدو أن أميرة ويلز، تستحق عن جدارة لقب “الأميرة المتعددة المواهب”، حيث حاولت قبل غيابها القسري بسبب إصابتها بالسرطان، أن تشارك متابعيها حول العالم، بأبرز الأنشطة والهوايات التي تمارسها في حياتها اليومية.
ومن ضمن هذه الهوايات، العزف على البيانو، الإبحار، البستنة، ممارسة رياضة التنس، التصوير الفوتوغرافي، رياضة الغوص، والطبخ.
وإن كانت جميع الهوايات التي ذكرناها تناسب الأميرة وحياتها، إلا أن عشقها للممارسة رياضة الركبي الأمركية أمر لا يصدق!
ويبدو أن حب ميدلتون لكرة الركبي ليس جديدًا، حيث كشفت شقيقتها بيبا ميدلتون، ذات مرة أن الركبي كان جزءًا أساسيًا من عائلة ميدلتون أثناء نشأتها. بعد استبدال الأمير هاري بصفته راعي اتحاد الركبي لكرة القدم ودوري الرغبي لكرة القدم، كشفت كيت ميدلتون عن موهبتها المخفية في لعبة الركبي في مقطع فيديو.
الملك تشارلز
يبدو أن ملك بريطانيا الحالي تشارلز الثالث، لديه هواية يعشقها للغاية وهي الرسم بالألوان المائية في الهواء الطلق بعيدًا عن الجدران، كما يُعرف الملك بدعمه لجهود الحفاظ على البيئة، لذا ليس مستغربًا أن تكون البستنة والزراعة من أبرز هواياته أيضًا، حيث يقضي الملك تشارلز وقتاً طويلاً لزراعة الأزهار والنباتات في حديقته الخاصة.
الأمير ويليام
ليس خفيًا على أحد، عشق الأمير ويليام للدراجات النارية، ويبدو أن ركوب الدراجة الكهربائية “سكوتر” باتت من أحدث هواياته الحالية. حيث انتشر مقطع فيديو للأمير ويليام يظهر فيه وهو يدخل قلعة وندسور على دراجة كهربائية “سكوتر”، مرتديًا سترة زرقاء ونظارة شمسية.
وبحسب المصادر المطلعة، التي تؤكد أنه رغم تعلق الأمير بهذه الهواية، إلا أن استخدام السكوتر يساعد ويليام على تقصير الرحلة بين القلعة وكوخ أديلايد، حيث يعيش مع كيت وأطفالهما الثلاثة.
وذكر المصدر أن ويليام استثمر في السكوتر العام الماضي، والذي قد يصل سعره إلى 6000 دولار.
لكن يبدو أن هذه الهواية لا تعجب زوجته كيت، التي أعربت عن قلقها، بسبب خوفها عندما يخرج بالدراجة، وتأمل في منع ابنها جورج من ركوبها في المستقبل.
الملكة اليزابيث
جميعنا نعلم أن الملكة الراحلة اليزابيث، لم تتخلَّ عن ممارسة هوايتها المفضلة، ركوب الخيل، حتى آخر أيامها. لكن الملكة أيضًا لديها هوايات أخرى مثل تربية خيول السباق وحبها لكلاب كورغيس والتصوير الفوتغرافي والصيد، فضلًا عن حبها لجمع الطوابع، وهي هواية جدها الملك جورج الخامس.
فالملكة كانت تمتلك مجموعة كبيرة من الطوابع والتي تم بيع جزءٍ منها بمبالغ تجاوزت مئات الآلاف من الجنيه الإسترليني، وبعضها الآخر لا يُقدر بثمن.
كانت الملكة الراحلة فخورة بهذه الهواية، وتستمتع بعرضها لضيوف قصر باكنغهام، حيث يجلب جمع الطوابع لها السعادة والفرح لأسباب مختلفة.