يبدو أن الأمير هاري دوق ساسكس، فى نفس الوضع مع زوجته ميغان ماركل، كما كان الملك تشارلز مع الأميرة ديانا، وذلك حسب ما صرح به الخبير الملكي توم كوين.
جاءت هذه التصريحات، مؤخرًا، بعدما أجرى دوق ودوقة ساسكس رحلة إلى نيجيريا، حيث تم معاملتهما مثل أفراد العائلة المالكة، وتحدثت ممثلة Suits أيضًا عن تراثها النيجيرى فى الرحلة التي شارك الثنائي خلالها بالمناسبات الخيرية، إضافة إلى ترويجهما لألعاب Invictus وكانت ميغان ماركل تتعرّض للإنتقاد بسبب ملابسها “الفاضحة” خلال زيارتها إلى نيجيريا.
تصريحات مفاجئة من الخبير الملكي توم كوي
وكان حظي هاري وزوجته بحفاوة استقبال كبيرة خلال زيارتهما لنيجيريا وانضمام الأمير لمباراة ضد قدامة المحاربين المصابين. وجاءت إطلالات ميغان ماركل في جولتها الأخيرة: فساتين غير مألوفة وأسعارها خيالية!
حيث عبرت دوقة ساسكس ميغان ماركل عن سعادتها بكون نيجيريا “بلدها”، مشيرة إلى أن اختبار الحمض النووي أظهر أنها “نيجيرية بنسبة 43%”. وأضافت خلال يومها الثاني في نيجيريا، حيث تزورها لأول مرة مع الأمير هاري: “لقد كان من المثير للاهتمام أن أتمكن من معرفة المزيد عن أصلي”. وقال المؤلف والخبير الملكي توم كوين، لصحيفة The Mirror، إن الرحلة أظهرت أن ميغان هي مركز الإهتمام وليس هاري. وأضاف “من المثير للسخرية أن إحدى أكثر القضايا السامة بين والدة هاري وأبيه، هي أن ديانا سرقت الأضواء أينما ذهبا فى العالم، وكان تشارلز، بصفته الملك المستقبلي، يكره ذلك”.
هاري في نفس موقف والده
كما علّق الخبير الملكي توم كوين خلال حديثه أن هاري يجد نفسه في نفس موقف والده وقال: “الآن يجد هاري نفسه فى نفس الموقف – دائمًا ما يكون خجولًا إلى حد ما، وهاري دائمًا فى ظل زوجته، وفى نيجيريا عندما تمكنت دوقة ساسكس من التحدث عن تراثها النيجيري، كانت ميغان دائمًا مركز الإهتمام”. وفي ختام تعليقاته، قال توم: “هاري لا يمانع فى الوقت الحالي، ولكن فى الجزء الخلفي من ذهنه ستكون هناك دائمًا فكرة أنه مرة أخرى يكون دائمًا طبقًا جانبيًا وليس الطبق الرئيسى أبدًا”.
نذكر أنه كانت ميغان ماركل والأمير هاري قد وصلا إلى نيجيريا لدعم دورة الألعاب “إنفكتوس” التي أسسها للمساعدة في إعادة تأهيل الجرحى والمرضى من الجنود والمحاربين القدامى، وبينهم جنود من نيجيريا يخوضون حربًا إستمرت أربعة عشر عامًا ضد المتطرفين.