هل يجب أخذ موافقة الزوجة على زواجه بأخرى؟ للإجابة عن هذا السؤال يجب التنبه إلى موضوعين. ففي حين كان ولا يزال موضوع تعدد الزوجات من الامور المعقدة والشائكة وغير المحبذة لدى الزوجة الاولى رغم اقرارها دينيا، خصوصا ان البعض قد يعتبر ان الزوج قد يتغير بعد زواجه من الثانيه.
وسنتحدّث في هذا المقال عن الجانبين، سواء القانوني او الاخلاقي.
من الناحية القانونيّة
من الناحية القانونيّة، لا مانع يقف بوجه الزوج من عقد قرانه للمرّة الثانية، فقد اباح الشرع له الزواج من اربعة نساء، لكن ذلك مضبوط بضوابط شرعية يجب الوفاء بها. كما لا قانون يلزم الزوج على اطلاع المرأة بزواجه من اخرى، فيمكن له عندها الزواج بالسرّ لسنوات، وانجاب الاطفال من دون علمها. نشير هنا الى أبرز أسباب خيانة الزوج النفسية والجسدية.
من الناحية الاخلاقية
من جهة ثانية، وفي حين يقوم الزواج بالاساس على المصارحة والصدق بين الطرفين، كان لا بدّ اخلاقيا من الزوج اطلاع زوجته بأنه ستيزوج للمرّة الثانية. إضافة إلى احتمال وجود اطفال ونشوء الاخوة بينهم، الامر الذي يحتّم على الرجل من اجل الحفاظ على عائلة متماسكة ان يطلع زوجته على الموضوع.
إذا، ومع صدور قرار يلزم الرجل بابلاغ زوجته برسالة نصية عن طلاقها بعد حدوثه، بات من الضروري ان يصدر قرار جديد يلزم الرجل بابلاغ امرأته عن زواجه للمرة الثانية، وذلك حفظا لحقوقها. ونختم على موضوع عن نجوم تزوجوا نجمات مرتين وأي زوجة كانت الأنسب برأيك.