إن كنت تتساءلين هل مرض انفصام الشخصية خطير فتابعي مع ياسمينة في هذا المقال لتتعرفي على صحة هذا الموضوع وتكتشفي أهم أعراض وطرق علاج هذه المشكلة.
إن إنفصام الشخصية أو الفصام هو عبارة عن إضطراب دماغي مُزمن ينطوي على إنهيار العلاقة بين الفكر والعاطفة والسلوك مما يؤدي الى مشاكل عدة مثل الإدراك الخاطئ والإنسحاب من الواقع والعلاقات الشخصية الى الوهم والخيال والشعور بالإنقسام العقلي.
أعراض انفصام الشخصية
يجب أن تعلمي أن أعراض انفصام الشخصية ينقسم الى 3 فئات رئيسية وهي:
- الأعراض الإيجابية: إن الأعراض الإيجابية أو موجودة بشكل غير طبيعي مثل الهلوسة أي سماع الأصوات ورؤية أشياء غير موجودة، جنون العظمة، والمعتقدات والسلوكيات المبالغ بها.
- الأعراض السلبية: تتضمن هذه الأعراض خسارة أو نقصان القدرة على التخطيط والتحدث أو التعبير عن المشاعر.
- الأعراض غير المنظمة: مثل التفكير، الكلام المضطرب، مشاكل في التفكير النطقي، وأحياناً السلوك الغريب والحركات الغير طبيعية.
هل مرض انفصام الشخصية خطير
أشارت الدراسات انه لا يوجد سبب دقيق ورئيسي للإصابة بالفصام، ولكن قد يكون السبب التاريخ العائلي، سوء التغذية أو الإصابة بالفيروسات والأمراض التي قد تؤثر على صحة الدماغ. وأكدت هذه الدراسات أن في حال لم يتم علاج هذه المشكلة، يمكن أن يسبب هذا المرض بمشاكل جسدية وعاطفية وسلوكية شديدة تؤثر على حياة المُصاب. ولهذا السبب، يُعتبر التشخيص الفوري والإلتزام بخطة علاج أمر ضروري جداً لعيش حياة سعيدة وطبيعية. ومن أهم تأثيرات ومضاعفات الفصام الغير مُعالج نذكر لك:
- المشاكل العائلية.
- الإصابة بالإكتئاب.
- عدم القدرة على الذهاب الى المدرسة أو العمل.
- الإنتحار.
- القلق والرهاب.
- العزلة الإجتماعية.
- الوقوع ضحية السلوكيات العدوانية من قِبل الآخرين.
هل من طرق للعلاج؟
إن علاج الفصام هو علاج طويل الأمد ويحتاج الى الإلتزام الطويل من المريض، وكلما تم تشخيص هذا المرض أبكر، كلما تمكن المريض من الحد من أعراضه. وللعلاج، قد يصف لك الطبيب أنواع معينة من الأدوية التي تحد من هذه الحالة. يمكنك أيضاً علاج هذه المشلكة من خلال تحسين المهارات الإجتماعية والتواصل مع الآخرين قدر الإمكان.
بعد ان تعرفت على أعراض، مضاعفات وطرق علاج مرض إنفصام الشخصية، هل تعرفين أنه يمكنك علاج انفصام الشخصية بالأعشاب؟
