يبدو أن أنجلينا جولي قامت بالتدريب لتتمكن من غناء الأوبرا وأداء دورها في فيلمها المنتظر ماريا، الأمر الذي أتى بثماره بشكل كبير، حيث يعتبر أدائها تحفة فنية في التمثيل. ولا تنسي أيضًا الإطلاع على أنجلينا جولي تتعرض لموقف محرج بسبب تدافع المعجبين.
يشكّل عرض فيلم “ماريا” الذي يتناول المرحلة الأخيرة من حياة المغنية ماريا كالاس، أحد أبرز محطات النجمة العالمية أنجيلينا جولي التي جسدت فيها شخصية “صوت القرن”.
انجلينا اكتشفت أنها تمتلط طبقة سوبرانو!
اعتبر فيلم ماريا الذي تصدت لبطولته أنجلينا جولي واحد من أفضل العروض لهذا العام، وهو ما يفسّر استقبال الممثلة بحفاوة بالغة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الحادي والثمانين لتجسيد سيرة مغنية الأوبرا ماريا كالاس. بالنسبة لدورها، مرت جولي بإعدادات مكثفة، بما في ذلك تعلم كيفية الغناء، حتى أنها اكتشفت أشياءً في صوتها لم تلاحظها من قبل.
إلى جانب جولي، ظهر في الفيلم أيضًا فاليريا جولينو في دور ياكينثي وهو شقيق كالاس وهالوك بيلجينر في دور أرسطو أوناسيس، رجل الأعمال اليوناني الذي ترددت شائعات عن أنه على علاقة مع كالاس. يعتبر هذا الفيلم هو العمل الثالث والأخير من ثلاثية بابلو لارين عن النساء الشهيرات، بعد جاكي وسبنسر. وفي خبرِ لافت للغاية، اطلعي أيضًا أنجلينا جولي تكشف أنّها استأجرت قاتلاً محترفاً لانهاء حياتها وهذا ما فعله بها.
استغرقت أنجلينا جولي أشهرًا لإتقان الغناء لدورها في فيلم ماريا للمخرج بابلو لارين. لتجسيد الدور بشكل حقيقي، أدركت جولي أنها لا تستطيع أن تجسد شخصية ماريا كالاس على الشاشة فحسب، بل كان عليها أن تتغلب على خوف شخصي كبير والمتمثل بتعلمها الغناء. وهو ما أكدته جولي لصحيفة لوس أنجلوس تايمز: “لا يوجد شيء يمكن أن يساعدك على فهم تلك المرأة أكثر من أن تكون في شكلها الفني وتشعر بالموسيقى معها”.
وفقًا لمجلة Variety، أمضت جولي سبعة أشهر في التدريب على غناء الأوبرا. وأوضحت أنها كانت متوترة في البداية عند الغناء أمام الجمهور. ومع ذلك، قالت: “طلب من المخرج بابلو لارين، بطريقة رائعة، أن أقوم بالفعل بتجسيد الشخصية برمتها وأن أتعلم الغناء وأ تدرب حقًا.” لم تغني جولي أبدًا في العلن قبل أن تصعد إلى المسرح المزدحم في مسرح لا سكالا في باريس للقيام بأحد المشاهد. لقد أتى غناء جولي في هذا الدور بثماره بشكل كبير. بعد تصفيق حار في البندقية أدى إلى بكاء جولي، تلقى الفيلم استقبالًا إيجابيًا وظهر في دائرة الجوائز منذ ذلك الحين. جولي هي واحدة من المرشحين لجائزة أفضل ممثلة لجائزة غولدن جلوب. لقد بدأت بالفعل حملتها لجائزة الأوسكار للفيلم. حتى أن المعجبين وصفوا أدائها بأنه تحفة فنية في التمثيل.
وفي حديثها إلى موقع THR في وقت سابق، كشفت جولي أنها اكتشفت شيئًا ما عن صوتها أثناء دروس الغناء والصوت. علمت أنها تمتلك طبقة سوبرانو مثل ماريا كالاس. في معظم حياتها، اعتقدت جولي أن صوتها منخفض، لكن مدربها الغنائي هو الذي كشف لها هذه المعلومات بينما أضاف أن صوتها قد يخضع لتغييرات بسبب عوامل مختلفة في الحياة.
تم إنشاء معظم الإصدارات النهائية من الأغاني التي ستسمعينها في فيلم ماريا عن طريق مزج صوت أنجلينا جولي مع صوت ماريا كالاس. حيث كشف بابلو لارين لـ IndieWire أن نسبة المزيج تختلف حسب الأغنية بقوله: ” أحيانًا نسمع 1% من صوت أنجلينا، وأحيانًا 5%، وأحيانًا 40%، بالمختصر، نحن نستمع إلى ستين أو سبعين بالمائة من صوت أنجلينا”.
ومع ذلك، من أجل صحة المشاهد ومصداقيتها، تم إجبار جولي على أداء كل أغنية بصوت عالٍ أمام الطاقم والممثلين. ولا تنسي أن تقرئي مع ياسمينة خفايا في علاقة أنجلينا جولي وبراد بيت ظهرت بعد انفصالهم.
موقف إنساني لافت اثناء عرض فيلم “ماريا”
لم تتمكّن النجمة العالميّة أنجلينا جولي من إخفاء مشاعرها خلال مهرجان البندقيّة السينمائيّ في نسخته الـ81، وتحديدًا على السجادة الحمراء.
حيث خطفت أنجلينا جولي الأنظار خلال العرض الأول لفيلمها الجديد “ماريا”، لكن ما هو الموقف الذي دفع بالنجمة العالميّة إلى البكاء؟
بعيدًا عن التساؤلات حول إمكانية لقاء براد بيت مع انجلينا جولي في مهرجان البندقيّة السينمائي، لفتت أنجلينا جولي الأنظار إليها بلحظة إنسانيّة مميّزة خلال العرض الأول للفيلم، تحديدًا على السجادة الحمراء، حيث توقفت للدردشة مع أحد المعجبين.
ووفقًا لما نشر، تم نقل المعجب إلى العرض على سرير المستشفى فقط لرؤية نجمته المفضلة. قامت أنجلينا بالانحناء لتكون على مستوى العين من أجل التواصل معه، ما يبرز تواضعها وجانبًا إنسانيًّا لطيفًا في شخصيّتها.
ولم تتمكّن أنجلينا جولي من إخفاء دموعها، بعدما تلقت تصفيقًا حارًا من الجمهور، دام ثماني دقائق في نهاية عرض فيلمها الجديد “ماريا” خلال مهرجان فينسيا السينمائي. هذا التصفيق لم يكن مجرد تحيّة، بل كان تقديرًا لأداء أنجلينا الاستثنائيّ، الذي أشاد به النقاد باعتباره من الأفضل في مسيرتها الفنية حتّى الآن.