شوّقت دهب ابنة النجمة سلافة معمار والمخرج سيف الدين سبيعي المتابعين، حول احتمالية سيرها على خطى والديها، ودخولها المجال الفني قريباً. فلطالما شهدنا دخول الأبناء مجالات آبائهم رغبةً منهم في الحفاظ على هذا الإرث، فهل هذا الأمر ينطبق على دهب؟
تتصدر دهب مواقع التواصل الإجتماعي في الآونة الأخيرة، نظرًا لشدة الشبه بينها وبين والدتها، خاصةً بعد أن أصبحت شابة يافعة، فما جديدها؟
“فرخ البط عوام”
انتشر مقطع فيديو عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، تظهر فيه دهب، وهي تعزف على الغيتار بحرفية متقنة، وتغني باللهجة الإنكليزية.
اللافت أن أداء هذه الشابة كان مقنعًا للغاية، فصوتها ساحر، لا أخطاء تقنية في أداء الأغنية، فضلًا عن قدرتها على العزف وكأنها “عازفة محترفة”. ولا تنسي الإطلاع على نادين نجيم وسلافة معمار تحتفلان بنجاح أعمالهما.
لكنها ليست المرة الأولى التي تشارك دهب متابعيها، مواهبها الغنائية، حيث قامت سابقًا، وتحديدًا عام 2019، بنشر فيديو من غرفة نومها وهي تغني أغنية Male Fantasy لـ بيلي إيليش، في مُشاركة تُعتبر الأولى من نوعها عبر تطبيق “إنستغرام”.
وبدت دهب ابنة سلافة معمار وسف سبيعي، متمرّسة في مزاولة موهبتها الغنائية، مما ظهر من ديكورات الغرفة حيث أمسكت بميكروفون وظهر في الخلفية غيتار للعزف فضلاً عن استخدامها البيانو ببراعة.
اللافت أن هذا المقطع حظي باهتمام وتفاعل العديد من المتابعين، فضلاً عن تفاعل والديها مع صوتها وغنائها عبر “إنستغرام”، ليتركا لها تعليقات مشجعة.
وكتبت سلافة معمار معلّقة على فيديو ابنتها دهب: “أنا فخورة جداً بكِ” لتنهال التعليقات المساندة لسلافة وابنتها.
من ناحيته كتب سيف سبيعي معرباً عن فخره ومحبته بابنته دهب: “أحبك يا بابا”. وكنا قد أخبرناكِ عن سلافة معمار تعتمد لوكا جديدا في مسلسل “ولاد بديعة” والجمهور يشبهها بشخصية كرتونية.
الجدير بالذكر أن مواهب دهب الغنائية، تابعة لوالدها المخرج والممثل سيف الدين سبيعي، والذي دخل المجال الغنائي منذ عدة أعوام، وقام بعدة حفلات موسيقية تحت راية “الروك الموسيقي”، فهل تطبّق دهب مقولة (فرخ البط عوام)؟
ملامح متطابقة مع والدتها
تناولت عدة مواقع، منذ فترة سابقة، صور جديدة لإبنة سلافة معمار وطليقها سيف الدين سبيعي، وتُعتبر صور “ذهب” نادرة، بعد قرار والديها إبعادها عن حياة الشهرة. وقد يهمكِ الإطلاع على سلافة معمار تعيد نشر صورتها مستعملة الفوتوشوب والفرق بين الصورتين مذهل!
ويبدو أن دهب قد ورثت جمالها من والدتها، حيث بدت مؤخرًا بملامح شبيهة بملامح سلافة، رغم أن بياض بشرتها وشعرها الفاتح مرده جينات والدها أيضًا، المخرج السوري سيف سبيعي.
لكن وجه الشبه بين سلافة ودهب كبيرًا جدًا، خاصةً بعد اعتماد معمار في مسلسل “الخائن” الشعر البني، وهو ما جعل الشبه من حيث الملامح كبير، ومن حيث اللوك أيضًا، ليُطلق روّاد مواقع التواصل مقولة “من شابه أمه فما ظلم”! وفي هذا السياق، لن تصدقي كم تقاضت سلافة معمار على دورها في مسلسل “الخائن”!
قصة حب لم تتكلل بالنجاح
تزوجت الفنانة سلافة معمار عام 2002 من المخرج والممثل الشهير سيف الدين سبيعي ابن النجم القدير الراحل رفيق سبيعي، وأنجبت منه ابنتها دهب إلا أن الطلاق كان حليفهما بعد زواج دام أكثر من عشر سنوات. سلافة التي أعربت منذ البداية وحتى خلال طلاقها بأنها سعيدة جدًا بالتعرف على زوجها السابق وأنها ليست نادمة على ما قضته معه من أعوام. وهذا الزواج الذي استمر 10 سنوات انتهى بالانفصال.
قال سبيعي أنه يعرفها منذ أن كانت في السنة الثالثة بالمعهد العالي، وبعد قصة حب هزّت أرجاء الوسط، تُوّج حبهما بالزواج، وقال بأنه يكّن كل الحب والاحترام لطليقته فهما كانا صديقين ثم تزوجا فانفصلا فعادا صديقين مجددًا وعبّر عن مدى امتنانه للظروف التي جمعته بـ معمار على حد تعبيره.
سبب انفصال سلافة معمار وسيف الدين سبيعي
الفنانة سلافة معمار تحدثت عن السبب الحقيقي لانفصالها عن زوجها سيف الدين السبيعي وهو صعوبة التوفيق بين حياتها الزوجية والعمل، ولا تريد أن يلحق زوجها أي ظلم بهذا الزواج وقالت إنه لا يوجد سبب آخر لانفصالهما، لكن كانت بينهما علاقة جيدة وما زال الثنائي يقدمان الأعمال الفنية معًا.
مشاكل زوجية بدأت منذ السنة الرابعة
وتحدث المخرج السوري عن قرار الطلاق قائلاً: “رغم أن زواجنا استمر لنحو 10 سنوات إلا أن العاصفة التي تنذر بالطلاق بدأت بيننا منذ السنة الرابعة. وحدثت بعدها تراكمات كثيرة، كانت حتماً ستؤدي إلى هذه النتيجة وهي الإنفصال”.
وأضاف: “أنا من اتخذ قرار الطلاق حتى يكون هناك حلّ لتلك العلاقة وقد تم ببساطة شديدة ودون أي مشاكل بيننا”، موضحًا “عرضت على سلافة الطلاق فوافقت على الفور فبدأت بإجراءاته لإنهاء ذلك الزواج، ولكن بقيت العلاقة جيدة وسنبقى في حالة ارتباط أبدي بسبب وجود ابنتنا دهب”.
وقال سبيعي: “أنا شخص غير اجتماعي ولم أكن أرغب في الزواج من طفولتي، لم أكن سعيداً بوجودي مع أقاربي مثلاً، ولكنني كنت أرغب في تجربة الزواج لأن الحب هو العامل الأساسي في الزواج وهو الذي يورّط صاحبه في اتخاذ هذا القرار ولا شيء غيره”، مشدداً: “لولا حبه لسلافة لما تزوج، ومن المؤكد أن الحب هو الشيء الوحيد الذي من الممكن أن يورّطني في زيجة ثانية”.