يتساءل كثيرون هل ستحل الروبوتات محل البشر في السنوات المقبلة، فهل هذا امر وارد؟ فمع ظهور انظمة الذكاء الاصطناعي، ظهرت في الوقت عينه مخاطره على بقاء الجنس البشري، او تأثيره على الانسان. وكنا قد اشرنا الى كيفية صناعة روبوت في المنزل.
إن فكرة الروبوتات وبالرغم من انها جذابة إلاّ انّها مخيفة، فقد يصل التقدّم الصناعي والذكاء الاصطناعي إلى مرحلة تستبدل قدرات الانسان البشرية
هل نحن في مأمن؟
من هنا، اكدّت دراسات صعوبة وصول الروبوتات إلى "مركز البشر" في السنوات الـ30 المقبلة، مشيرةً إلى ان اعمالها ستكون محصورة بيد البشر. لا شك ان الروبوتات ستزيد من الانتاجية والكفاءة، وستحصد العديد من الوظائف إلاّ انّها ستفتح لنا المجال امام وظائف جديدة اخرى. وهنا نتذكر مخترعات سعوديات اللواتي حققن انجازات تفوق الخيال في سن صغيرة
ورغم هذه الدراسات، إلا ان الجميع لن يكون بمأمن من هذا التطوّر وهذا الذكاء، لا بل على جميع العمال والموظفين سيحتاجون إلى تدريب وإعادة تأهيل لكي يتمكنوا من البقاء في سوق العمل.
هو سؤال يراود كثيرين، ويخشاه العمال. ولكن وإن صحّ الاعتقاد بالقدرة على الحلول محل الانسان، وكانت دبي قد أطلقت أول مقهى يعمل بالذكاء الاصطناعي