ظهرت النجمة الأسترالية العالمية كيت بلانشيت، في اليوم السابع من مهرجان كان السينمائي، بإطلالة أثارت اهتمام المتابعين دعمًا للقضية الفلسطينية.
وكانت كيت قد حضرت العرض الأول لفيلم The Apprentice في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ77 وحملت رسالة دعم لهذه القضية سأكشفها لك تباعًا.
تفاصيل إطلالة كيت بلانشيت في مهرجان كان
استطاعت النجمة الأسترالية العالمية كيت بلانشيت أن تلفت الأنظار إليها على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي.
أطلت النجمة الأسترالية بفستان أنيق من اللون الأسود الممزوج باللون الأبيض على الجانبين، يرافقه ذيل أبيض من الخارج وأخضر اللون من الداخل، من توقيع المصممين حيدر أكرمان، وإليزابيث ستيوارت. رغم أنه بين فن الإبداع والإبتكار إطلالات النجمات بتوقيع مصممين عرب في مهرجان كان 2024.
ولدى انتشار صورها في المهرجان وهي ترفع الذيل لتبين اللون الأخضر على السجادة الحمراء، تناقل المتابعون والداعمون للقضية الفلسطينية صورها، مؤكدين اختيارها لهذه الإطلالة كدعم مبطن لفلسطين، وأشادوا بوقفتها التي إعتبرها البعض “مبتكرة”، إذ دائما ما تمنع إدارة مهرجان كان المشاركين بدعم أي قضية، أو تبني أي وقفة مع أي موضوع سياسي أو إنساني.
كيت بلانشيت تدعو السينمائيين للإهتمام بقصص اللاجئين “المذهلة والملهمة”
ودعت الممثلة الأسترالية كيت بلانشيت، صنّاع السينما لإدراج قصص النازحين “المذهلة” في الأفلام.
وقالت الممثلة الحائزة على جائزة أوسكار في كلمة ألقتها خلال مهرجان كان السينمائي، إن “للنازحين صوتا، ولديهم قصة (…) قصصهم مذهلة وملهمة جدا”.وقالت بلانشيت التي تلتقي اللاجئين منذ تعيينها مبعوثة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2016، إن” 114 مليون شخص نزحوا حول العالم بسبب العنف والحرب”.واستغربت “عدم تناول المزيد من الأفلام بشكل مباشر أو غير مباشر هذا الأمر”، معتبرة أن عدم تطرق الأعمال السينمائية إلى المواضيع المتعلقة باللاجئين يسهم “في تهميشهم أكثر”.وتزور بلانشيت مدينة كان الفرنسية لحضور العرض الأول خارج المنافسة لفيلم “شائعات” (Rumours) غير المدرج في المسابقة الرسمية.