لعلّ شيلاء سبت من أكثر الوجوه البحرينية شهرة وجماهيرية في العالم العربي، فالفتاة التي نشأت وسط عائلة فنية استطاعت خلال السنوات التي مرّت أن تحقّق لنفسها مكانة لافتة بين النساء المؤثرات عربياً على صعيد الموضة والجمال. تنجح أحياناً في اختياراتها، وأحياناً اخرى تخفق. فماذا في تفاصيل أبرز هذه الإطلالات؟
لا نبالغ إذا قلنا إنّ ملكة جمال البحرين للعام 2010 هي سفيرة للماكياج القوي، إذ نادراً ما نراها بماكياج ناعم أو بسيط، بل تركّز على الدوام على البشرة الخالية من الشوائب من خلال استعمال كريمات ماكياج البشرة بصورة دقيقة، إلى جانب ماكياج العيون القوي، بالاستعانة بالرموش المستعارة وألوان الظلال والآيلاينر والكحل الأسود، وصولاً إلى أحمر الشفاه، المتنوّع بألوانه، والحاضر في كثير من الأحيان بتدرجات قويّة وصاخبة. لكن تجدر الإشارة إلى أنها تحاول التخفيف في الآونة الأخيرة من قوّة هذا الماكياج وحدّته. في صور قليلة مسرّبة ظهرت شيلاء من دون ماكياج، والحق يقال إنّ هذه الصور أظهرت جمالاً طبيعياً لافتاً لفتاة العينين الدائرتين.
الشعر الأسود من مزايا هوية شيلاء سبت، التي يبدو أنها تنوي الحفاظ عليه، وعدم قرع باب صيحات أخرى، لذا نجده دائماً كثيفاً جداً معها. منذ فترة، اعتمدت شيلاء قصّة شعر جديدة، معتدلة الطول، وهي خيارٌ ناسبها، وجعل من إطلالتها أكثر عصرية وتميّزاً، مواكبة لصيحات اليوم بصورة لافتة. ومن الجدير ذكره أنها من تعشق أكسسوار الشعر، والرباطات بموديلاتها المتنوّعة، كرباط الأزهار، أو الأقمشة، وما إلى هناك من أكسسوارات تضيف الأنوثة إلى إطلالتها.
إقرئي المزيد: شيلاء سبت تتألّق في مسابقة ملكة جمال العالم
