يراودكِ شعورٌ بالإنزعاج في عينيكِ وتشعرين أنّهما جافتان طوال الوقت؟ عادةً ما تنجم هذه المشكلة عن عدم قدرة الدمع على توفير الترطيب المناسب لعينكِ، ولكن، ومهما اختلفت اسبابها، تبقى حالة غير مريحة تعيق حركتكِ اليوميّة الطبيعيّة وتستدعي الحلّ في أسرع وقت.
فما هي العوارض أوّلاً؟
- شعور بالوخز، الحريق والحكاك في العينين.
- افرارزات العمش بغزارة حول العينين.
- حساسية العينين الزائدة على الرياح كما الدخان.
- إحمرار العينين وصعوبة في وضع العدسات اللاصقة.
- رؤية غير واضحة وضبابيّة خصوصاً في نهاية اليوم.
ما هي أسباب جفاف العين؟
- خلل في تركيبة الدمع الذي تفرزه العين.
- ضعف في كمية إفراز العين للدمع.
- مشاكل في الجفنين ما يصعب عملية رفّ الرمش.
- بعض الأدوية التي تسبب جفاف العين
- الرياح القويّة والهواء الجافّ
- نشاطات يوميّة تتطلب التركيز لفترات طويلة ما يقلّل من عملية التطريف، مثل العمل على الحاسوب، القيادة والقراءة.
هل تعلمين أنّه بإمكانكِ تبييض العين في المنزل؟!
ما هي طرق العلاج؟
ليس هناك علاج فعّال مئة في المئة خصوصاً في الحالات المتقدّمة التي تتطلّب تدخّلاً طبياً، إلّا أنكِ تستطيعين التخفيف من حدّة الجفاف بنسبة كبيرة أو حتّى كاملة في الحالات العرضيّة من خلال إتّباع الإرشادات التالية:
- تحاشي قدر الإمكان التعرّض مباشرة للهواء وذلك لفترات طويلة، مثلاً نظام تدفئة أو تبريد السيارة، مجفّفات الشعر والمكيفات الهوائيّة…
- ضعي دائماً النظارات الشمسيّة أثناء الخروج في الشمس أو خلال ركوبكِ أي وسيلة تنقّل مفتوحة. كذلك، إرتدي النظارات المائية الواقية أثناء السباحة.
- حاولي إبقاء نسبة الرطوبة في محيطكِ ما بين 30 و50%، تستطيعين إستعمال مرطب الجوّ في الشتاء داخل المنزل.
- حاولي أن ترمشي بنسبة أكبر لإبقاء عينيكِ رطبتين.
- تفادي قدر الإمكان فرك عينيكِ كذلك إستعيني بقطرات الدموع الإصطناعية، خصوصاً بعد النشاطات التي تتطلب جهداً بصرياً.
مختلف الحلول الطبيعيّة لأبرز المشاكل الصحيّة، إكتشفيها على هذا الرابط!
