هل تجاهلت تايلور سويفت شاكيرا وأطفالها وتعمّدت انتظارها في حفل جوائز غرامي 2025؟

هل تجاهلت تايلور سويفت شاكيرا وأطفالها وتعمّدت انتظارها في حفل جوائز غرامي 2025؟

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـdeuxmoi@ وentertainmenttonight@ على انستغرام

لا تزال الأخبار الواردة من حفل توزيع جوائز غرامي الـ67 والتي أقيمت في لوس أنجلوس تتصدر المشهد، إذ شهد الحفل لحظات تاريخية وتألقا لعدد من نجوم الموسيقى. وفي السياق ذاته، لكِ أن تتذكري منا مفاجأة حفل الغرامي 2024: سيلين ديون تظهر بصحّة جيّدة وتايلور سويفت تحقق إنجازًا تاريخيًا.

ias

بعد انتهاء الحفل المنتظر سنويًا، تكثر العديد من الشائعات والأقاويل التي تتناول حركة كل نجم وتصرفاته، وقد يبدو الأمر وكأن خلافًا نشب بين عدد من النجوم، وهو ما حدث الكترونيًا ما بين شاكيرا وتايلور سويفت، فما القصة؟

أحداث عادية تحولت لمشكلة علنية

قد تكون النجمة الكولومبية ذات الأصول اللبنانية شاكيرا أسطورة موسيقية عالمية لها أكثر من 30 عامًا في عالم صناعة الفن، ولكن عندما تكون تايلور سويفت متواجدة في الحدث ذاته، يبدو أنه حتى أكبر النجوم عليهم انتظار دورهم. في حفل توزيع جوائز غرامي لعام 2025، الذي أقيم مساء الأحد الفائت في مدينة لوس انجلوس، كانت كل الأنظار موجهة إلى تايلور، التي استطاعت كعادتها خطف الأنظار بإطلالتها الساحرة، لكن في المقلب الآخر يبدو أن أطفال شاكيرا الذين تواجدوا مع والدتهم في الحدث السنوي العالمي، كادوا أن يغادروا الحفل بخيبة أمل! حيث التقطت عدسات الكاميرا وقوفهم “بصبر” بينما حاولت أمهم النجمة الشهيرة جذب انتباه سويفت، على أمل قضاء لحظة ممتعة مع نجمة البوب العالمية. وقد يهمكِ الإطلاع على ظهور مفاجئ لبيكيه في منزل شاكيرا بعد انفصالهما.

جلس أطفال شاكيرا على الطاولة في انتظار لحظتهم الكبيرة وهي لقاء النجمة المنتظرة سويفت، وعندما أتيحت الفرصة لوالدتهم أخيرًا لتعريفهم بتايلور، لعبوا دورًا رائعًا، وحافظوا على رباطة جأشهم وكأن لقائهم بها وكأنه حلم وتحقق.

هذا الأمر لم يمر مرور الكرام، فرغم أن الحادث عادي وعرضي، إلا أن متصيدي الإنترنيت والشبكة الإلكترونية حاولوا تصوير الوضع وكأنه تصرف مهين من نجمة البوب لأسطورة الموسيقى وأولادها!

حيث ادعى البعض أن شاكيرا استخدمت أطفالها كوسيلة للتسلل إلى محادثة سريعة مع تايلور، التي تعتبر بالنسبة للبعض ملكة البوب ​​​​الحاكمة في الوقت الحالي، وهم ليسوا مخطئين تمامًا، فسويفت هي الفنانة الوحيدة في التاريخ التي فازت بأربع جوائز غرامي لألبوم العام. حيث يفوق هذا الإنجاز الرقم القياسي السابق بثلاثة انتصارات الذي سجله فرانك سيناترا وستيفي ووندر وبول سايمون، لذلك قد لا يكون لديها تاج رسمي، لكن الأرقام (وجيشها من المعجبين حول العالم) تقول خلاف ذلك.

إذا كان هناك شيء واحد تعرفه شاكيرا، فهو كيفية احترام ملكة الموسيقى. بالصبر والتأني، انتظرت دورها، وبأقل جهد، تمكنت أخيرًا من تقديم أطفالها إلى تايلور سويفت.

تعرف تايلور سويفت تمامًا كيفية منح الإحترام وتبادله في المكان والوقت المناسب، وبسحرها المعتاد، تأكدت خلال وجودها في الحفل من حصول شاكيرا وعائلتها على الاهتمام الذي يستحقونه. نعلم جميعًا أن تايلور هي ملكة الاستمتاع بهذه الأحداث، وعندما وصلت شاكيرا إلى المسرح، لم تضيع تايلور أي وقت، ففي أقل من ثانيتين، كانت واقفة على قدميها، وترقص على الإيقاعات، وصورتها عدسات الكاميرا وهي مفعمة بالحيوية جنبًا إلى جنب مع أداء شاكيرا ( في الوقت المناسب تمامًا للاحتفال بفوز شاكيرا بجائزة غرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني مع Las Mujeres Ya No Lloran، وهو فوزها الثالث في هذه الفئة والرابع غرامي بشكل عام).

عندما يتعلق الأمر بهذه الأحداث العالمية، فإن تايلور هي بالتأكيد جوهر وحياة الحفلة. فهي بدون شك تعلم أن الأمر كله يتعلق بالاحتفال بالموسيقى، التي تعد واحدة من أكبر اهتماماتها، وبصراحة، إنها فرصة مثالية للتواصل مع الأشخاص الموهوبين. أما بالنسبة لشاكيرا، فهي ليست استثناءً، مما يجعل كل ثانية من الانتظار تستحق العناء تمامًا.

شاكيرا دعمت المهاجرين في خطاب فوزها

من الجدير ذكره، أن النجمة الكولومبية شاكيرا اغتنمت لحظة فوزها بجائزة أفضل ألبوم بوب لاتيني عن “Las Mujeres Ya No Lloran” في حفل توزيع جوائز غرامي 2025 لتوجيه رسالة قوية ضد سياسات الهجرة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وخلال تسلمها الجائزة من جينيفر لوبيز، أعربت شاكيرا عن امتنانها لأطفالها، ثم ألقت خطاباً اعتبره الكثيرون بمثابة رسالة ضد الترحيل الجماعي والهجرة، حيث قالت: “أنا أيضاً أتيت مهاجرة إلى هذا البلد حاملة حلماً.. اللاتينيون، نحن قوة لا يمكن إيقافها.. لن أتعب من القتال معهم ومن أجلهم”. وأضافت: “أريد أن أهدي هذه الجائزة إلى جميع إخوتي وأخواتي المهاجرين في هذا البلد، أنتم محبوبون، وتستحقون ذلك، وسأقاتل معكم دائماً”.
رسالتها جاءت بعد مزحة ساخرة أطلقها مقدم الحفل، تريفور نواه، حول المهاجرين والمجرمين الكولومبيين، حيث قال: “شاكيرا كانت أعظم شيء في كولومبيا لا يشكل جريمة من الدرجة الأولى”.

وأوضح نواه أن فئة التصويت تضم أيضًا 20 مليون مهاجر غير شرعي، وهو ما اعتبره البعض استفزازاً.

شاكيرا تحدثت عن تجربتها كمهاجرة، وقالت على السجادة الحمراء قبل الحفل: “كنت أيضاً مهاجرة أتيت إلى هذه المدينة بحلم، أعرف جيداً كيف تكون هذه النكسات، ولكن أيضاً مدى قوة شعبنا”.

في الختام، قد يهمكِ الإطلاع على بين دموع بيونسه وطرد كاني ويست: مواقف لافتة وغريبة في حفل جوائز غرامي 2025.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية