لطالما دار هذا الجدال عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة وانقسمت الآراء بين مؤيدين للصداقة ومعارضين لها. فمن عارض مبدأ الصداقة قال إن من المستحيل ألاّ يخلق نوع من الانجذاب بين أيّ رجل وامرأة ومن أيّد، قال إنّ العلاقات بينهما قد لا تكون مبنيّة على أساس الارتباط، بل ببساطة لأن احياناً، يفهم الرجل عمّا تتكلّم المرأة والعكس.
أمّا نحن، ولو كنا نتقيّد أحياناً بمبادئ مجتمعنا العربيّ، فبرأينا أنّ الصداقة ممكن أن تكون حقيقية وخالية من أيّ رومنسية بين الرجل والمرأة؛ لكنّ ذلك يتوقف على شخصيّتهما وثقافتهما.
اختبار : هل تجدين الحب بسهولة؟
كم من مرّة لاحظنا انسجاماً خيالياً بين شخصين لكن من دون أن تتخطّى العلاقة حدود الصداقة وحافظ كلّ من الطرفين على الاحترام المتبادل والأخلاقية؟! وكم من مرّات صادفنا حالات اعجاب من طرف واحد وُضع فيها الشخص امام خيارين: إمّا احترام قرار الآخر والمضي بعلاقة صداقة بحت وإمّا الانسحاب لعدم قدرته السيطرة على مشاعره!
لكنّ الموقف غير الصحي هنا، هو أن يبقى الطرف الذي ضحّى بمشاعره للبقاء بقرب الحبيب، متأملاً أن يقع الآخر في حبّه مع الوقت وهذا ما لا ننصح به أبداً… لماذا؟ لأنّ هذه العلاقة مصيرها الزوال المحتّم!
اقرأي ايضاً: جميلة أم ذكية؟… أي صفة يفضل الرجل؟
وأنتِ، ماذا لديك لتقولي لنا عن موضوع الصداقة بين الجنسين؟