نعرّض أنفسنا لأقسى أنواع التعذيب للتخلّص من الشعر الزائد في الجسم. فمن الحلاوة إلى الحلاقة وكل الأدوات التي تعدنا بالتخلّص من الشعر في الجسم، نبقى عالقين بالأقوال التي نسمعها من المقربين بأن إزالة الشعر تؤدي إلى زيادته وسينمو بطريقة أسرع، أو حتى بأنه سيصبح أسمك وأكثر كثافة من قبل!
فهل هذه المعتقدات مبنية على معلومات صحيحة؟
هذا ما حاول الخبراء برهنته من خلال الدراسات والأبحات التي تم إجراؤها في الآونة الأخيرة من أجل الكشف عن حقيقة تأثير الحلاقة على الشعر، فما كانت النتيجة؟
أكّد الباحثون أن الحلاقة لا تؤثر أبداً على الشعرة أو طريقة نموها، فالشعر هو نفسه ولا يتغيّر وإلا كان سيصبح جسمنا مليئاً بالشعر غير المرغوب به.
فنحن نكتسب الجينات المتعلّقة بالشعر منذ ولادتنا، وهذه الجينات هي التي تحدّد مدى كثافة الشعر وطوله ونوعيته منذ أن كنا أطفالاً في رحم أمنا.
أمّا عن السبب الذي يجعلنا نشعر كأن شعرنا أصبح أكثر سماكة وتكاثراً بعد الحلاقة، فأطلق الخبراء عليه نظرية الخدع البصرية! فالشعر قبل الحلاقة كان مليئاً بالأوساخ والغبار عبر السنوات، ما يجعله باهت اللون وبالكاد يظهر للعين المجردة، أما بعد حلاقته، الشعرة الحقيقية تنبت من جديد وتجعله ظاهراً أكثر.
لهذا السبب لا تخافي من الحلاقة أو إزالة الشعر بالحلاوة أو الشفرة، فهي آمنة ولا تسبّب ظهور أي شعر غير مرغوب به!
إقرئي أيضاً: طريقة عمل رغوة حلاقة قادرة على إزالة الشعر نهائياً