هل البابونج ينزل الدورة؟ سؤال أكثر من شائع عند عدد كبير من النساء خصوصا ان نسبة عالية منهن تهتم كثيرا بهذا الموضوع.
لا توجد أدلة علمية قاطعة تثبت أن استخدام البابونج يؤدي إلى إحداث تأثير مباشر على دورة الحيض. ومع ذلك، يعتبر البابونج من الأعشاب التقليدية التي تستخدم في بعض الثقافات كعلاج طبيعي للعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك تخفيف الآلام الناتجة عن الدورة الشهرية. واحذري تناول هذا النوع من الأطعمة خلال فترة الدورة الشهرية!
هل البابونج ينزل الدورة؟
تشير بعض الدراسات العلمية الأولية إلى أن البابونج قد يحتوي على مركبات تساعد في تخفيف التشنجات العضلية وتهدئة الأعصاب، مما يمكن أن يؤدي إلى تقليل حدة الألم خلال فترة الحيض. ومع ذلك، يحتاج هذا النوع من الأبحاث إلى مزيد من التحقيق والدراسة لتحديد فعالية البابونج بشكل أكبر في هذا السياق. و4 نصائح تجنبك اكتساب الوزن أثناء الدورة الشهرية!
من المهم أن تتذكر أنه قبل استخدام أي علاج طبيعي، يجب استشارة الطبيب أو الخبير الصحي المؤهل للحصول على توجيهات ونصائح شخصية. ويجب أيضًا أخذ في الاعتبار أن الاستجابة للعلاجات الطبيعية قد تختلف من شخص لآخر.
أعشاب تساعد على إنزال الدورة
تعتبر بعض الأعشاب من التقاليد الشعبية أنها تساعد في تنظيم دورة الحيض أو تخفيف الآلام والتشنجات المرتبطة بها. ومع ذلك، يجب أن يتم استخدام هذه الأعشاب بحذر وتحت إشراف طبيب أو خبير في العلاج النباتي، لأن استخدامها بشكل غير صحيح قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها. إليك بعض الأعشاب التي قد تساعد في تنظيم دورة الحيض:
- الشمر: يُعتقد أن الشمر يمكن أن يساعد في تحسين التدفق الدموي وتخفيف الآلام الناتجة عن التشنجات الحيضية.
- الراعي النعناعي (Pennyroyal): يُعتقد أن الراعي النعناعي له خصائص مضادة للالتهابات والمسكنة، وقد يساعد في تقليل التشنجات الحيضية.
- الريحان الأسود (Black Cohosh): يُعتقد أن الريحان الأسود يمكن أن يساعد في تنظيم الدورة الشهرية وتخفيف الآلام الحيضية.
- القرنفل: يُعتقد أن القرنفل يمكن أن يساعد في تقليل التشنجات الحيضية وتخفيف الألم.
- الكركم: يُعتقد أن الكركم له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للتأكسد، ويمكن أن يساعد في تخفيف الآلام الحيضية.
يرجى ملاحظة أنه يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي علاج طبيعي، للتأكد من ملاءمته لحالتك الصحية وتجنب أي تفاعلات سلبية محتملة مع الأدوية الأخرى التي قد تكون تتناولها.
فوائد البابونج
البابونج (الرّومانية) أو البابونج الحقيقي هو نبات عشبي يُستخدم لأغراض طبية وتحظى بفوائد عديدة. إليك بعض الفوائد المحتملة للبابونج:
- تخفيف القلق والتوتر: يُعتبر البابونج من الأعشاب المهدئة التي يُستخدم عادة لتخفيف القلق والتوتر وتحسين النوم.
- تخفيف الآلام الهضمية: يمكن أن يساعد البابونج في تخفيف الآلام الهضمية، مثل الغازات والانتفاخ والتقلصات المعوية.
- تحسين الهضم: يُعتقد أن البابونج يعزز عملية الهضم ويقلل من الغثيان والقيء.
- تخفيف الالتهابات: تحتوي البعض من مركبات البابونج على خصائص مضادة للالتهابات، مما يمكن أن يساعد في تخفيف الالتهابات الخفيفة.
- تحسين الجهاز التنفسي: يمكن أن يُستخدم البابونج في تخفيف الأعراض المرتبطة بالجهاز التنفسي، مثل السعال واحتقان الصدر.
- تقليل الآلام الحيضية: يُعتقد أن تناول البابونج قبل فترة الحيض يمكن أن يساعد في تقليل الآلام والتشنجات الحيضية.
- دعم صحة البشرة: يُعتقد أن البابونج يحتوي على مركبات تساعد في تهدئة وتهدئة البشرة، مما يمكن أن يساعد في علاج حالات مثل التهيج والالتهابات الجلدية.
مع ذلك، يجب أن يُستخدم البابونج بحذر وفقًا للتوجيهات الطبية، وقد يكون هناك بعض الآثار الجانبية المحتملة أو التفاعلات الدوائية مع الأدوية الأخرى، لذا من المهم استشارة الطبيب قبل استخدامه.
أسباب تأخر الدورة
تأخر الدورة الشهرية قد يكون نتيجة لعدة أسباب، من بينها:
- التوتر والضغوط النفسية: يمكن أن يؤدي التوتر النفسي والضغوط النفسية الشديدة إلى تأخر الدورة الشهرية. تعاني بعض النساء من اضطرابات في الدورة الشهرية في حالات التوتر النفسي الشديد أو القلق.
- التغيرات في الوزن: زيادة أو نقصان الوزن بشكل مفاجئ قد يؤثر على هرمونات الجسم وبالتالي يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
- اضطرابات هرمونية: العديد من الاضطرابات الهرمونية، مثل متلازمة تكيس المبايض واضطرابات الغدة الدرقية، يمكن أن تؤثر على دورة الحيض وتسبب تأخرها.
- التغيرات في نمط الحياة: التغيرات المفاجئة في نمط الحياة، مثل التغييرات الغذائية أو التغيرات في ممارسة الرياضة، قد تؤثر على دورة الحيض.
- الأمراض والحالات الصحية الأخرى: بعض الأمراض والحالات الصحية الأخرى، مثل الالتهابات والأمراض المناعية وأمراض الجهاز الهضمي، يمكن أن تؤثر على دورة الحيض.
- الحمل: التأخر في الدورة الشهرية يمكن أن يكون نتيجة للحمل. على الرغم من أن هذا ليس دائماً الحالة، إلا أنه يعتبر سببًا شائعًا لتأخر الدورة.
في حالة تأخر الدورة الشهرية، يُنصح بالتشاور مع الطبيب لتحديد السبب الدقيق واتخاذ الخطوات اللازمة.
علاج تأخر الدورة
عندما يتعرض الشخص لتأخر في الدورة الشهرية، فإن الخطوة الأولى والأهم هي تحديد السبب الكامن وراء هذا التأخر. إذا كان التأخر نتيجة لحمل محتمل، فقد تحتاج إلى اختبار الحمل للتحقق من وجود حمل. وإذا كانت هناك قضايا صحية أخرى، فقد تحتاج إلى استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل أكبر.
بعد استبعاد الأسباب الجوهرية، هناك بعض الطرق التي يمكن أن يوصي بها الأطباء لمساعدة في تنظيم الدورة الشهرية أو تحفيزها، وتشمل:
- تغييرات في نمط الحياة: من الأمور التي يمكن أن تؤثر على الدورة الشهرية هي التغييرات المفاجئة في الوزن أو نمط الحياة. قد يوصي الطبيب بتغييرات في النظام الغذائي أو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للمساعدة في استعادة التوازن الهرموني.
- الأدوية: قد يصف الطبيب أحيانًا العلاج الدوائي لتحفيز الدورة الشهرية. هذا يشمل عادةً استخدام الهرمونات مثل البروجستيرون لتحفيز الدورة الشهرية.
- الأعشاب والمكملات الغذائية: هناك بعض الأعشاب والمكملات الغذائية التي يُزعم أنها تساعد في تنظيم الدورة الشهرية، مثل البابونج وزهرة الخزامى وزيت الزنجبيل. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها لضمان سلامتها وفعاليتها.
اقرئي المزيد: 4 أخطاء قاتلة ترتكبينها خلال فترة الدورة الشهرية!