قد يكون الهدوء طبع يلد فينا، ولا نتمتّع به جميعاص ولكن هذا لا يعني أنّك غير قادرة أنت على اكتسابه، بقليل من نصائحنا ومن مجهودك الشّخصي بالمقابل.
- كخطوة أولى وإذا كنت توين على الأمر بجديّة، تمرّني على 15 دقيقة من الصّمت يومياً. وهذا التمرين لا يأتي بنتيجة إذا كنت في غرفتك بمفردك، بل تثبت فعاليته حين تكونين في مواقف توجب عليك الكلام وتمتنعين عنه!
- بالمقابل وكي تصلي الى هدفك المنشود مإمرأة هادئة تضبط انفعالاتها وتصرّفاتها، صوتها منخفض ومداخلاتها الكلامية متّزنة عليك أن تتمرني على الإصغاء التام للآخرين. أي أن تعيريهم انتباهك وان تنتظري الى أن ينتهي كلامهم قبل أن تردّي مهما استفزّك الأمر.
- احرصي أن تفكّري ملياً بالكلمة قبل أن تقوليها، لأنّ التسرّع في الكلام والهدوء ضدان لا يجتمعان بشخص واحد. مثلاً إذا كنت غاضبة من احداهنّ، اعرضي الكلام في رأسك لثلاث ثوان على الأقلّ قبل أن تنطقيه لأنّك حتماُ ستحذفين منه الشقّ المتسرّع.
- أهمّ الصفات المرافقة للهدوء والتي تحدد الانوثة هي الصوت المنخفض، فمها كان عليك من المجهود كي تتمتّعي بنبرة صوت منخفضة أو على الأقلّ متوسّطة، ابذليه من دون تردد.
