لا بد، يا عزيزتي، من أنك تلجئين بين الحين والآخر الى القيلولة خلال النهار لسبب أو للآخر، علماً أن طولها يعتمد على الهدف منها.
فإذا كنت تريدين النوم لأن وراءك سفراً طويلاً أو مناوبة مجهدة فقد تنامين لساعات أطول.
اختبري نفسك:**هل أنت مهووسة بالمرض؟**
أما في الروتين اليومي للحياة فإن الأبحاث أظهرت أن 10- 20 دقيقة هو أفضل مدة للقيلولة لأن هذه المدة تحقق الفوائد المرجوة بعد الاستيقاظ مباشرة، خصوصاً لناحية مقاومة النعاس وتنشيط القدرات العقلية وتحسين الذاكرة.
وبالتالي، إن هذه الابحاث تناقض الفرضية التي تشير الى ضرورة تطويل مدة القيلولة لأن الغفوة الأطول قد تؤدي إلى حدوث كسل أو قصور النوم. وسبب ذلك أن النائم يصل إلى النوم العميق بعد حوالي 30 دقيقة من النوم، وإذا استيقظ من النوم العميق قبل حصوله على كفايته منه فإنه قد تظهر لديه أعراض كسل النوم.
من هنا، يا سيدتي، حاولي الاقتصاد من مدة القيلولة وحاولي عدم تطويلها لما فيه من خير لك وعلى صحتك.
اقرئي المزيد:ما تعرفينه عن مشروبات "دايت" خاطئ!