شهدنا الساعات القليلة الماضية هجوم جماهيري حاد على إطلالة الفنان محمد رمضان في مهرجان “كوتشيلا” الموسيقي في الولايات المتحدة الأمريكية.
نال الفنان محمد رمضان فرصة أن يكون الفنان المصري الأول في هذا المهرجان الموسيقي الشهير، وهذا ما يعتبر تتويج لمسيرته الفنيّة والغنائية، ورغم محاولته أن يظهر بإطلالة تعكس هويته المصرية إلا أنه أخفق في ذلك حاصدًا كمًا هائلًا من الإنتقادات، وبخصوص الحديث عنه تذكري محمد رمضان يحرج ياسمين صبري بكلمة قاسية تسببت بتأزم العلاقة وإلغاء المتابعة.
الجمهور يصف زي محمد رمضان بـ “بدلة الرقص”
يُعد مهرجان “كوتشيلا” واحدًا من أكبر وأشهر المهرجانات الموسيقية في العالم والتي يُشارك بها نُخبة من الفنانين والنجوم العالميين وسط حضور دولي غفير لعُشاق الموسيقى من حول العالم، وكانت مشاركة الفنان محمد رمضان في هذا الحدث الموسيقي المهم سابقة نوعية في مسيرته كفنان مصري.
شارك محمد رمضان خلال الساعات الماضية عبر خاصية الستوري صورًا ومقاطع من فقراته الغنائية خلال المهرجان، والتي أدى بها عدد من أنجح وأشهر أغنياته على خشبة المسرح، وضمن الصور شارك صور له وهو يحمل العلم المصري ومن خلفه الشاشة بخلفية الأهرامات، وكتب في تعليقه “Egypt is here” في تعبير عن إعتزازه وفخره بهويته.
ورغم محاولته تجسيد الهوية المصرية من خلال ظهوره بالحفل إلا أن ذلك لم يُفلح، بل أنقلب بنتيجة عكسية وإنتقادات حادة على إطلالاته وملابسه التي شبهها البعض بـ “بدلة الرقص النسائية”، حيث تكونت من صدرية من الحلي الذهبية، تدلت منها سلاسل على منطقة البطن والخصر، وارتدى عليها عباءه سوداء طبع على ظهرها نقش مفتاح الحياة الفرعوني، وحزام باللون الذهبي على سروال أسود فضفاض بفتحات جانبية.
كما كان لأداءه الراقص وهزّات خصره الدور الكبير في تشبيه زيّه في الحفل بـ “بدلة الرقص”، وهذا المظهر يختلف كليًا عن آخر مسلسلات محمد رمضان التي جسد بها دور الرجل الصعيدي ” في جعفر العمدة “.