نخبرك عن نصائح للتعافي من الازمات النفسية، والتي تخفّف كثيرًا من نسبة أي مشاعر سلبية تمرين بها، سواء كان سببها مشاكل عائلية أو في العمل أو أي أمر آخر.
من الضروري أن تتبعي دومًا الطرق التي تجعلكِ سعيدة، فمن منّا لا ترغب بأن تختبر السعادة ولا سواها؟ كلنا معرّضات للمرور بتجارب قاسية تترك فينا أثرًا نفسيًا مؤلمًا، ولكن أنت هي من تقرر عزيزتي، إذا كنت ستتغلّبين عليها أو ستتركينها تسيطر عليكِ. وإذا طبّقت النصائح التالية، تأكّدي من أنذ ستطردين هذه المشاعر المؤلمة من حياتكِ كليًّا!
ممارسة رياضة التأمل
تثبت كل الدراسات أن رياضة التأمّل تقلل من شرود الذهن، تريّح النفسية وتعزّز القدرة العقلية، وتبعد المرء عن الواقع الأليم. من هذا المنطلق، يشدّد أطباء النفس على أهمية أن يمارسها من يمرّ بأزمة نفسية صعبة، شرط أن تتم تحت إشراف مدرّبين متخصّصين!
القيام بأي أمر يسعدكِ
هذه الطريقة تنسيكِ ما سبّب لكِ التوتّر أو الحزن أو الألم النفسيّ. فخصّصي يوميًا ولو بضع دقائق للقيام بهواية تحبّينها، أو أي أمر يسعدكِ مهما كان بسيطًا. قد يكون مثلًا الاستماع إلى أغنية والرقص على نغماتها، أو شراء قطعة ملابس، أو الرسم، أو قراءة كتاب…
الاسترخاء
سواء قررت الذهاب إلى منتجع صحي، أو تطبيق خطوات مشابهة لخدمات السبا في منزلكِ، أو حتّى مجرّد الاستلقاء في السرير، تأكّدي من أنّكِ ستشعرين مع مرور الدقائق بأنّكِ أفضل حالًا. ولكن، نشدّد على ضرورة عدم التفكير أثناء ذلك سوى بالأمور الجميلة.
اتباع نظام حياة صحي
هذا الأمر يعزّز صحتّكِ النفسيّة أيضًا، وليس الجسديّة فقط، فاعتماد نظام غذائيّ متوازن يساعدكِ على التفكير بوضوح ويحسّن تركيزكِ، عكس ذاك غير الصحي الذي يشعرك بالتعب والخمول وكذلك إلى الاكتئاب وفقًا لما تشير إليه بعض الدراسات.
ممارسة الرياضة
الرياضة هي أفضل حلّ للتغلّب على المشاعر السلبيّة، ذلك لأنها تقلّل مستوى هرمونات التوتر، وتعزّز إنتاج مادة الـ “أندروفين” التي يفرزها الدماغ، وهي تقي من الشعور بالخوف والاكتئاب والقلق. وبالمناسبة، الرياضة هي من الهوايات التي تمارسها النجمات للتخلّص من التوتّر.
