هناك نصائح مهمة للتعايش مع مرض “التصلب اللويحي” نمدك بها بغية معرفة التعامل مع هذا المرض العصبي المزمن الذي يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤثر على الدماغ والحبل الشوكي.
وبالتالي ليس من السهل ابداً التعامل أو التعايش مع هذا المرض الذي يسبب تلفاً في الغشاء المحيط بالخلايا العصبية والذي يدعى المايلين، ما يؤدي إلى تصلب في الخلايا وبالتالي بطء أو توقف سير السيالات العصبية المتنقلة بين الدماغ وأعضاء الجسم. وكنا تحدثنا سابقا عن أمل جديد لمرضى التصلّب اللويحي المتعدّد
نصائح التعامل مع المرض
من هنا، ينصح بضرورة تجنب التعرض للحرارة العالية قدر الإمكان وأهمية استخدام وسائل التقنية لتساعد على التذكر.
فضلاً عن أهمية تجنب الضغوطات والقيام بالمهام الصعبة، فضلاً عن ضرورة التحدث مع المختصين عن المخاوف.
ولا ننسى أهمية الانضمام إلى مجموعات الدعم فضلاً عن فهم المصاب وعائلته للمرض وطبيعته وتجاهل الأفكار السلبية المصاحبة للمرض.
إلى ذلك، من المهم إتباع نمط صحي عبر أخذ قسط من الراحة عند الشعور بالتعب. وفي سياق متصل توقفي عن عادة النوم بحمالة الصدر
أعراض المرض
ومن أعراض التصلب اللويحي الشهيرة، الشعور بوخز أو تنميل في الأطراف، فضلاً عن حصول خلل في التوازن وضعف أو تشنج في العضلات.
كما يمكن حصول تشوش بالنظر أو الرؤية أو ازدواجية أو عدم تمييز الألوان، فضلاً عن ضعف وإجهاد سريع وصعوبة في الكلام، إضافة إلى تأثر الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرار.
الاثار الجانبية
ومن الأثار الجانبية من التصلب اللويحي، حصول مشاكل في الأمعاء أو كيس المثانة فضلا عن التسبب لمشاكل عقلية مثل صعوبة في التركيز وصولاً إلى تسجيل حالات من الاكتئاب.
ويعتبر مرض الصّرع من مضاعفات التصلب اللويحي، فضلاً عن تسجيل تشنج في العضلات.
ومن مضاعفات التصلب اللويحي شلل وخصوصًا في منطقة الساقين.
وفي هذا السياق، اقرئي بعد 6 سنوات.. “الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد” مستمرة في جهودها
