نخبركِ اليوم عن نصائح عدّة تجنبك الفشل قبل وضع أهداف وخطط السنة الجديدة، وتجعلكِ تنظرين إلى الأمور بشكل أكثر واقعي. كما نقدم لكِ نصائح لإدارة الوقت والتوازن بين الحياة العملية والشخصية.
في بداية كل عام، نضع قائمة بالأهداف والخطط المستقبلية التي نود أن نسير عليها، لكن الفشل في تحقيق بعضها لا يعني أننا “فاشلات”، لذا استمعي إلى أبرز النصائح قبل كتابة قائمتك.
لا تنتظري بداية العام
إن كنتِ تودين حقًا تغيير أهدافك في الحياة، ووضع خطط هادفة، إياكِ وتحديد موعد للقيام بذلك، فالتغيير يجب أن ينبع من ثقتك الداخلية المطلقة بوجوب تحسين الأمور التي ترين أنها بحاجة إلى تغيير، لذا فتحديد الأيام قطعًا لا يناسب هذه المقولة. كما يمكنكِ الإطلاع على نصائح لمكافحة الشعور بالوحدة وعدم الاهتمام.
اختاري خطط تناسب حياتك
معظم الأشخاص يقررون وضع خطط وأهداف لا تناسب حياتهم على الإطلاق، مما يخلق أزمة نفسية كبيرة سببها عدم تحمل الجسم لكمية الضغط الملقاة على عاتقه، لذا قرري أهدافك بما يناسب شخصيتك وقدراتها.
احتفلي بكل نجاح تحققينه
الاحتفال هو أحد أهم المشاعر التي تدفع الناس للقيام بمزيد من السلوكيات الإيجابية، كما يرسل إشارات للعقل يخبره فيها أن هذا السلوك مفيد ويسعدنا، لذا من الرائع أن تحتفلي بكل انجاز تقومين به، حتى وإن كان صغيرًا، فسلم النجاح يحتاج الصعود إليه درجة درجة، لا تنسي ذلك.
ضعي الخطط بموازاة الفشل
فشلنا في خطتنا الجديدة أمر مطروح، لذا يعد تجنب الفشل وتخطيه في مرحلة ما جزءًا من خطتنا الأولية، وهو ما يسمى بخطة الرجوع. وهنا يمكنكِ كتابة العقبات التي تتوقعيها وكيف ستتغلبين عليها، لضمان الوصول للأهداف بطرق آمنة وغير مدمرة لمشاعرك.
لا ترهقي نفسك
يجب أن تعلمي أن وضع خطط وأهداف مستقبلية من شأنها تغيير حياتكِ إلى الأفضل، أمر أكثر من رائع ولكن مرهق في الوقت ذاته.
أغلبنا نعيش فترات كبيرة من الضغوطات، على صعيد العمل والحياة، وقد يكون تحميل ذاتنا طاقات أكبر مما تتحمل، لن يعود بالفائدة على حياتنا.
حاولي تحفيز ذاتك بتغيير ما تجدينه يؤثر سلبًا على حياتكِ، بدون أن تمارسي أي ضغوطات خارجية أخرى. كما يمكنكِ الإطلاع على أفضل نصائح في بداية الحياة الزوجية لإنجاح العلاقة.