نساء مغربيات رائدات عبرت أسماءهن القارات: إليكِ أبرزهن!

نساء مغربيات رائدات

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لبسمة بوسيل bassmaboussel@ على انستغرام

نخبركِ اليوم عن أبرز نساء مغربيات رائدات عبرت أسماءهن القارات، حيث سجل التاريخ العديد من النساء اللواتي تركن بصمة كبيرة في شتى القطاعات. وكنا قد أخبرناكِ عن نساء عراقيات وصلن إلى العالمية.

ias

سطع نجم النساء المغربيات منذ زمٍن بعيد في مجالات عديدة، حتى أصبحت الكثيرات منهن سيدات أعمال ورائدات في مجالات عدة، ووصلن بذلك إلى العالم أجمع.

سميرة سعيد: فراشة التجديد وأسطورة الغناء

يحتار خبراء الموسيقى والملحنين في العثور على وصف يليق بالمطربة المغربية القديرة سميرة سعيد، فهي فراشة التجديد، وأسطورة الغناء. حيث أنها تستطيع التلون والتغير بين الحين والآخر، للهروب من آلة الزمن، وإرضاء جميع الأذواق.

منح القدر سميرة سعيد مواهب عديدة، فإلى جانب جمال الصوت وموهبتها الرائعة وإحساسها المرهف، تمتلك أيضًا ذكاء الاختيار، ولديها إصرار وتحدي كبير على البقاء في القمة مهما كانت التحديات والعقبات، ويرى صناع الموسيقى اليوم أنها وبالرغم من تقدمها بالعمر تغني بروح شابة.

ولدت في الرباط المغرب في 10 يناير سنة 1958، بدأت في الغناء عندما كانت في التاسعة من العمر،ليتم اكتشاف موهبتها وهي في 17 من عمرها، حيث شاركت في برنامج الهواة ” مواهب” الذي كان يعرض على تلفزيون المغرب الملكي في ذلك الوقت.

بسبب موهبتها الظاهرة وصوتها الرائع، استطاعت سميرة أن تحقق لاسمها مكانة مهمّة في العالم العربي في وقت قصير، هذا وقد مثّلت المغرب سنة 1980 في مسابقة Eurovision للأغاني.

بحثًا عن المزيد من الانتشار والتقدّم في مجال الغناء، توجّهت سعيد إلى مصر حيث استقرّت هناك لفترة طويلة، حيث تمَكّنت من أن تجعل الملحن المصري الراحل بليغ حمدي يلحن لها مجموعة من الأغاني مثل، زي البحر حبيبي وعلمناه الحب وكتر الكلام.

عام2003، فازت الديفا بجائزتي World Music Awards و BBC Awards for World Music، وذلك عن ألبوم ” يوم ورا يوم ” الذي حقّق نسبة مبيعات هائلة. أما عام 2012، خاضت تجربة جديدة حيث شاركت في برنامج صوت الحياة كعضو في لجنة التحكيم. كما شاركت في برنامج ذا فويس في موسمه الخامس في لجنة التحكيم، وحصلت على عدد كبير من الجوائز كان آخرها من موريكس دور في عام 2016. وهو ما يفسّر كون سميرة سعيد لا تزال الفنانة العربية الأكثر شبابًا.

بسمة بوسيل: موهبة في عالم الأزياء والجمال والفن

 بسمة بوسيل فتاة مغربية شابة استطاعت أن تشق طريقها في عالم الغناء، الموضة، الأزياء والجمال، بفضل موهبتها وشغفها وحبها لعملها. وهي من مواليد 10 مايو 1991 بالقنيطرة في المغرب.

في عام 2016، احتفلت بسمة بإطلاق أولى مجموعة أزياء لها تحمل اسمها. وشاركت في ذلك الوقت بمهرجان “كايرو فاشون” مع عدد من مصممي الأزياء الشباب منهم المصمم المصري الشهير هاني البحيري، أصبحت بذلك ملهمة للكثيرات من النساء في مجال الموضة لأسلوبها الأنيق والعصري في تصميم الأزياء.

لم تكتفِ بوسيل بذلك، بل كان شغفها أكبر بكثير، حيث دخلت عالم مستحضرات التجميل، بإطلاق علامتها التجارية “ميراكيل”. حيث نشرت لمتابعيها أول صورة لمنتجها الأول وهو عبارة عن أحد منتجات العناية بالشعر المستمد من الثقافة الجمالية المغربية، وقالت أنها عملت على تحسينه وتطويره، وتصميم عبوته لمدة تجاوزت العام.

واختارت بوسيل في ذلك الوقت حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” لتعلن هذا الخبر، من خلال نشر مقطع فيديو ترويجي للعلامة التجارية، قائلةً: “أمضيت سنوات في التفكير في أن للجمال معايير معينة، واستغرقت عامًا لمعرفة كيفية تحدي القاعدة، للقيام بشيء يحتفل حقًا بالجمال الطبيعي، أقدمه لكِ”.

كوثر حفيظي: امرأة حديدية في مجال النووي

كوثر حفيظي هي عالمة فيزيائية نووية مغربية. حصلت على الدكتوراة من جامعة باريس الجنوبية، ثم انضمت إلى مختبر أرغون الوطني في الولايات المتحدة. تدرجت في المناصب حتى أصبحت مديرة قسم الفيزياء النووية، والمديرة المشاركة للعلوم الفيزيائية والهندسة.

لديها أكثر من 140 منشور علمي، وشاركت في أكثر من 40 مؤتمر دولي، كما تدعم التنوع في المجتمع العلمي وتساهم في برامج لدعم النساء في العلوم.

ساهمت كوثر حسب بيان صحفي أصدره مختبر “أرغون”، في تطوير مشاريع المُختبر بشكل كبير ورائع، خاصةً في الأبحاث المتعلقة بالنوكليون النووية، كما استطاعت بموهبتها العملية الفزة، بناء علاقات قوية داخل المجتمع الفيزيائي الأمريكي لتصبح من أهم رائدات الأعمال في المغرب العربي.

نوال المتوكل: اسم لامع في مجال الأولمبياد

تعتبر العداءة المغربية نوال المتوكل أول امرأة من دولة عربية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية، بالإضافة إلى كونها أول مغربية إفريقية تفوز بميدالية ذهبية أولمبية أيضًا، حيث ألهمت بفوزها هذا العديد من الرياضيين والرياضيات الشباب في ذلك الوقت، في سباق 400 متر حواجز في أولمبياد لوس أنجلوس عام 1984.

شغلت مناصب عديدة منها: عضو ثم نائب رئيس لجنة لاعبي الاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 1989، عضو اللجنة الأولمبية الوطنية المغربية في عام 1992، نائب المدير الفني الوطني ثم نائب الرئيس للاتحاد الملكي المغربي لألعاب القوى عام 1993، عضو مجلس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 1995، عضو اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط عام 1998. عضو مؤسس ثم نائب رئيس أكاديمية لوريوس الرياضية العالمية في عام 2004. عضو في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لجنة كرة القدم النسائية في عام 2004. وزيرة الشباب والرياضة المغربية في عام 2007. رئيسة لجنة الاختيار للألعاب الصيفية لعام 2012 وهي أول امرأة مسلمة تكون في هذه اللجنة.

كما حازت العديد من الجوائز والأوسمة العربية والعالمية، أبرزها: وسام الاستحقاق الوطني من قبل الملك الحسن الثاني ملك المغرب في عام 1983، سفيرة اليونيسف للنوايا الحسنة في عام 1999، الميدالية الوطنية من قبل الملك محمد السادس ملك المغرب عام 2004، وسام الاستحقاق الوطني الكبير من الجمهورية التونسية في عام 2005، وسفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة لأهداف الألفية للتنمية في عام 2011.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية