موضوعنا اليوم عن نجوم الكوميديا العالميين الذين عاشوا حياة تراجيدية عنوانها الألم، لسخرية القدر معظم الكوميديين الذين رسموا الضحكة على وجوه ملايين البشر وأسسوا لأنواع الكوميديا المختلفة كان الحزن دافعهم الأساسي. اختبري نفسك في البداية: ما هي درجة الحزن في قلبك؟
سنعرض لك أسماءً لن تتخيلي من شدّة تمرّسها بالضحك والبهجة أنها كانت تعيسة خلف كواليس المسرح لهذه الدرجة، حتى أن البعض من هذه الأسماء أنهى حياته انتخارًا!
روبن ويليامز!
الكوميدي الأشهر في القرن العشرين، الذي فاز بالأوسكار عاش حياةً تعيسة عنونها مرض الخرف الليفي، وهو المرض الذي يتسبب باضطرابات جسدية ونفسية لا يستطيع التحكّم بها، فأمضى حياته على المهدئات وبعد محاولات انتحار عدة، أنهى حياته في العام ٢٠١٤، ليترك لعشّاقه حرقة كبيرة والكثير من النكات المضحكة ومقاطع المسرحيات التي سترافقهم مدى الحياة. وأنت، متى عليك زيارة طبيب مختص لحل مشكلة القلق والتوتر؟
جيم كاري
رافقت الأحزان والآلام جيم كاري منذ طفولته، اذ ولد في عائلة تعاني من الفقر المدقع، كانت تجد نفسها غالبًا مطرودة من منزلها، وحتى أنه اضطر لترك المدرسة في سن الـ١٥ لدعم عائلته ومساعدتها، ومع ذلك استطاع أن يثبت نفسه ككوميدي وممثل ورسام. ولكن انتحار صديقته عام ٢٠١٥ أظهر أنها ابتلعت أدوية ومهدئات وُصفت له هو، كونه يعاني من الاضطراب النفسي.
جوان ريفرز
رغم أنها أسست للكوميديا النسائية، واعتبرت ذات روح الفكاهة الفطرية الا أن انتحار زوجها أثر على حياتها بأكملها وطاردها ولكنها استطاعت أن تخرج من يومياتها الحزينة ملاحم من الضحك المتواصل،
بيل كوسبي
بيل كوسبي الذي دخل كل منزل في عالم من خلال برنامجة الذي استمر لأكثر من عشرين عامًا، فجع في المرة الأولى بوفاة ابنه في عملية سرقة، لتتوفى بعدها ابنته عن عمر ٤٤. ولكن التراجيديا لم تنته هنا في حياة كوسبي، الذي جزى توقيفه وسجنه بتهم تحرش حنسي أثبتت عليه بعد تقدم أكثر من ٦٠ امرأة بشكاوى ضدّه!