استطاع الموسم الأوّل من برنامج "سوبر ستار" بنسخته العربية أن يظل في ذاكرتنا، كما هي حال كل موسم أوّل من كل برنامج عالمي نراه على شاشاتنا، اليوم نعود ونستذكر المشتركتان اللتان وصلتا إلى المرحلة النهائيّة: ديانا كرزون ورويدا عطية، واللتان أصبحتا اليوم من أهم الوجوه الفنية على الساحة، غير أنّ الخبر الأساس هو ذلك التغيير الكبير الذي حصل في إطلالاتهما، خصوصاً بعد لجوئهما إلى عدد من عمليات التجميل.
سنظلم رويدا عطية إذا ما وضعناها في الخانة نفسها مع ديانا كرزون، فالأولى حسّنت من شكلها، غير أنّ الثانية خضعت لعدد هائل جداً من عمليات التجميل، التي لم تفقدها الوزن فحسب، بل أيضاً أفقدتها شكلها الأصلي، وحوّلتها إلى إنسانة أخرى يصعب عليك التصديق أنّها هي، لأنّ ديانا، الفتاة الشقراء السمينة التي اشتركت في البرنامج، وفازت بالمرتبة الأولى، هي اليوم نجمة نحيفة جداً، لم يترك مبضع التجميل جزءاً من وجهها إلا ولمسه!
أما رويدا عطية، التي يمكن القول أنّ شكلها كان مقبولاً منذ البداية، وصالح للظهور أمام الكاميرا، خضعت لبعض التعديلات الواضحة، مثل عملية تصغير الأنف، وتكبير الشفاه، وحقن الفيلر، إلى جانب آثار السنوات الذي من الطبيعي أن تظهر على وجهها.
وبهذا صرنا على يقين أنّ نجماتنا العربيات منذ عشر سنوات أو عشرين سنة كنّ نساء مختلفات تماماً عما هنّ اليوم، وسنظل نشعر بالصدمة كلما رأينا صورة قديمة لهنّ.
إقرئي المزيد: صورة الملكة رانيا في طفولتها برفقة والدها…براءة لا تصدّق!