أصبح مفهوم الاستدامة البيئية من أهم المعايير في عالم الموضة ولذا، بات الكثير من المصمّمين يتّبعونه لتسليط الضوء على ضرورة السعي نحو الحفاظ على الكوكب.
وإضافة إلى علامة الموضة التي تدعم الاستدامة البيئيّة، أبرزت نجمات كثيرات اهتمامهنّ بهذا الأمر، وأصبحن يتوجّهن نحو خيارات في الموضة صديقة للبيئة.
إيما واتسون
هي تأخذ الالتزام بمفهوم الاستدامة البيئيّة على محمل الجدّ كثيرًا، لدرجة أنّها لا تختر ملابسها سوى من العلامات الصديقة للبيئة.
هي لا تمانع اعتماد ملابس مُعاد تدويرها، حتّى في أهمّ المناسبات، كما عندما ظهرت في الميت غالا 2016 بفستان من البلاستيك.
زيندايا
لا شكّ أنّها ملكة الإطلالات الرائعة على السجادة الحمراء، لكنّها تدعم مفهوم الموضة الصديقة للبيئة، كما أظهرت مع منسّق إطلالتها Law Roach.
فهي خلقت أرشيفًا يحوي بعضًا من إطلالاتها القديمة برفقة منسّق إطلالتها، في إشارة إلى أنّها ستعتمدها في المستقبل مجدّدًا.
كيت ميدلتون
تُظهر كيت ميدلتون دعمها للمفهوم الذي يجمع بين الموضة والاستدامة البيئيّة، من خلال ارتدائها المعاطف والفساتين نفسها.
فقد رصدنا ذلك في أكثر من مناسبة اعتمدتها، وليس في العام نفسه، بل أحيانًا يكون الفارق سنوات بين اعتماد القطعة نفسها مرتين.
جاين فوندا
هي معروفة بأنّها من الناشطين بالدفاع عن المناخ، فهي نذرت أنّها لن تتسوّق ملابس جديدة أبدًا في سبيل الحفاظ على البيئة.
بدلًا من ذلك، تختار ملابس موجودة في خزانتها، وترتديها بستايل جديد، مشجّعة بذلك الآخرين على القيام بذلك أيضًا.
وبالحديث عنها، نشير إلى أنّنا كشفنا عن أسرار تمتّع جاين فوندا ببشرة شابة في عمر 83.
أنجلينا جولي
هي من أبرز المدافعين عن حقوق البيئة، وقد جعلت الحفاظ عليها جزءًا مهمًّا من حياتها.
إنّها حريصة في خياراتها التي تحاول أن توافقها مع مفهوم الاستدامة البيئيّة، ولذا، رأيناها ترتدي الملابس نفسها في أكثر من مناسبة.
النجمة الأميركيّة تشجّع أولادها على القيام بذلك أيضًا، وقد لاحظنا ذلك عندما أطلّت الإبنة بفستان ارتدته أنجلينا قبلها بـ 7 سنوات.