تُعرف النساء العربيات بأنهن يهتممن بشكلهن الخارجي، وفئة كبيرة منهن يرفضن التأقلم مع علامات التعب والتجاعيد التي تجتاح بشرتهن مع تقدم العمر، وكيف لو أن الأمر اقترن بنجمات عربيات؟ شاهدي مع ياسمينة صور بعضهن من دون عمليات تجميل واكتشفي بنفسك التغيير الواضح في إطلالاتهن.
صحيح أن عمليات التجميل تهدف دائماً الى تحسين مظهر المرأة وإعادة الإشراق الى إطلالتها، لكن عندما يتعلق الأمر بالنجمات، تصبح العملية واجباً لا حاجة. شاهدي صور بعضهن واحكمي بنفسك:
غادة عبد الرازق
لم تختلف كثيراً تكاوين غادة عبد الرازق ما بعد عمليات التجميل لكن الفرق الشاسع يكمن في عملية تكبير الخدود التي جعلتها تبدو أضغر بـ 10 سنوات على الأقل وكأنها أبنة غادة التي ظهرت فجأة. يُذكر أن غادة لم تكتفي فقط باعتماد عمليات تجميل الوجه بل قامت أيضاً بتغيير أسلوب إطلالتها من إمرأة متوسطة السن الى شابة تتفتح نحو الحياة.
نوال الزغبي
في كلتا الحالتين تتمتع نوال الزّغبي بجمال مشرق وجذاب، وقد استعانت بعمليات التجميل لاسيما لإخفاء التجاعيد وعلامات التعب ما شكل فرقاً واضحاً بما يخض خدودها، فهي كانت من صاحبات الوجه البيضاوي الذي تحول الى دائري. يُذكر أن هذه النجمة لم تستطيع المحافظة على نعومة جمالها بعد عمليات التجميل بل خسرت "النغوشة" التي كانت تتمتع بها.
هيفا وهبي
من الظلم أن نصفها بالجميلة بسبب عمليات التجميل، لأن جمال عيونها الجذابة وشفاهها البارزة ليست بحاجة إلا للتصوير والعرض. وفي المقابل لا يمكن أن ننكر خضوعها لعملية تجميل الأنف، وتعبئة الخدود بالفيلر لاسيما وأنها أصبحت في الأربعين وهي تحافظ على بشرة نضرة خالية تماماً من التجاعيد.
أصالة نصري
بما يخص أصالة، فهي لم تستعين بعمليات التجميل لإستعادة إشراق جمالها مع تقدم العمر بل هي غيّرت تكاوينها 180 درجة، حتى أصبح صوتها الجميل وحده يعرّف عنها. صحيح أنها لم تحافظ على جمالها الطّبيعي، إلا أنها في المقابل نجحت في الحصول على نتيجة ناجحة وجمال جذاب غير مبالغ فيه.
إقرأي المزيد: أدوات تجميل غريبة جداً اعتمدتها النساء قديماً ولم تعد موجودة اليوم