تغيرت حياة نجمات بعد الانفصال عن ازواجهن نحو الأفضل عكس ما اعتقد البعض، إذ حرصن على القيام بكلّ ما يلزم لتخطّي الألم النفسيّ الناتج عن ذلك، وأبقين في بالهنّ أهدافًا مهمّة عزمن على تحقيقها بعد ذلك، عكس كثيرات دمّر الطلاق حياتهنّ. وقد أخبرناك سابقًا عن نجمات أصبحت حياتهنّ أفضل بعد الطلاق.
لا تقف الحياة على أحد، والقدرة على الاستمرار بعيشها بسعادة، لا تتطلّب وجود شخص معيّن في حياتك، حتّى وإن كان ذلك من أحببته وعشت معه حياة زوجيّة. هذا ما أبتته بعض النجمات، اللواتي جعلن من نجاحهنّ وسعادتهنّ بعد الطلاق، انتقامًا مؤلمًا لأزواجهنّ السابقين.
النجمة ياسمين صبري
لم تبدُ ياسمين صبري متأثّرة بعد طلاقها من أحمد أبو هشيمة، وحتّى وإن كانت كذلك، فهي كانت بارعة بإخفاء ما يُظهرها مدمَّرة نفسيًّا.
انتقمت الممثّلة المصريّة بطريقة ذكيّة، فهي عاشت نمط حياة يبعث على الراحة النفسيّة ويعزّز السعادة الداخليّة لديها، إذ سافرت لتمضي عطلة تمارس فيها الكثير من النشطات التي تساعدها على تخطّي هذه الأزمة، مثل تمارين اليوغا والتدليك، وغير ذلك من الأمور التي ساعدتها حتمًا على إخراج طليقها من رأسها ونسيانه تمامًا، وهو ما لم يتوقّعه منها! وقد سبق أن أخبرناك عن قاسم مشترك بين ياسمين صبري وهيفاء وهبي بعد الطلاق.
الأميرة الراحلة ديانا
أكثر مشهد انتقاميّ يتذكّره التاريخ عن طريقة انتقام الليدي ديانا من الأمير تشارلز، عندما تأكّدت من خيانته لها، هو عندما حضرت حفل Vanity Fair Gala في العام 1994 بفستان أسود أُطلِقَ عليه اسم فستان الانتقام. هذا الفستان هو من تصميم Christina Stambolian، وقد تمكّنت الأميرة الراحلة من التألّق بإطلالة مذهلة به، حُفِرَت في الذاكرة، لتنتقم بذلك ليس من زوجها فحسب، بل أيضًا من طليقته.
المغنيّة الأميركيّة أديل
لعلّ ما عاشته أديل بعد طلاقها من سيمون كونيكي هو الأقسى في حياتها، ففقد كشفت في أحد اللقاءات أنّها كانت تتلقّى العلاج 5 مرّات في اليوم بسبب ذلك.
آنذاك، ابتعدت صاحبة أغنية “Hello” عن الأضواء، في حين كان طليقها يستمتع بحياته، لتصدم الجميع بعودتها الانتقاميّة! أطلّت فجأة بجسم رشيق، وملامح جماليّة مختلفة، ليتبيّن أنّها قرّرت اتّباع ريجيم قاسٍ للتخلّص من وزنها الزائد، والذي شدّد الأطباء على أنّ مخاطره على الصحة كثيرة.