دخلت السّعوديةموسوعة غينيس للأرقام القياسية عبر النافورة التفاعلية لمنتزة الملك عبدالله البيئي. وبلغت تكاليف إنشاء النافورة 9 ملايين ريال وطولها 450 متراً وتتكون من ثلاثة أجزاء رئيسة، ويتناغم فيها الضوء والصوت معاً. كما تعتبر أكبر نافورة تفاعلية في العالم ويوجد فيها شاشة عرض ليزر لعرض الصور بواسطة الحاسب الآلي وتعمل وفق نظام إلكتروني.
والجدير بالذكر أن متنزه الملك عبدالله البيئي الواقع على الطريق الدائري الجنوبي في مدينة الهفوف أقيم على مساحة إجمالية تقدر بـ500 ألف متر مربع، ويضم مرافق عدّة أبرزها النافورة التفاعلية التي تعد من أكبر النوافير على المستوى العالمي. إضافةً إلى وسائل ترفيه حديثة وجزيرة مائية وسط البحيرة بطول 700 متر.
وتم إعداد أعلى المواصفات الفنية لإنشاء المتنزه بمختلف الخدمات، ومنها جسور المشاة الداخلية لعبور البحيرة والأسوار الخارجية وشلالات مائية و6 نوافير موزعة على أنحاء المتنزه.
ليست المرّة الأولى التي يسحر السّعوديون العالم بإنجازاتهم ، خصوصاً بعدما بنوامسجداً تحت الماء.