لعلّه الحدث الأبرز الذي حصل في عطلة هذا الأسبوع، إنّنا نتكلّم عن تنصيب دونالد ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدّة الأميركيّة.
فما علامة حفل التنصيب بعالم الموضة؟ لا شكّ أنّ الجواب بسيطاً عندما تكون السيدة الأولى للولايات المتحدّة الأميركيّة هي ميلانيا ترامب التي ومنذ إعلان فوز ترامب بالانتخابات الأميركيّة وإطلالاتها السابقة الجريئة والشبه عارية تصدّرت أخبار الصحافة المختصّة بالموضة التي تساءلت عما إذا كانت ميلانيا ستعتمد ستايلاً جريئاً أو أنّها ستحافظ على أناقة هذا الموقع.
وها هي تنجح في الاختبار وتؤكّد أنّها ملكة الأناقة ولعلّها ستكون السيدة الأولى الأكثر أناقة في الحقبة الجديدة حيث ستذكّرنا إطلالاتها بجمال إطلالات السيدات السابقات كجاكلين كينيدي مثلاً التي تعتبر اليوم أسطورة في عالم الموضة (ياسمينة تكشف لك سر اناقة زوجة الرئيس الاميركي دونال ترامب).
خلال يوم التنصيب، اختارت ميلانيا أن تتوجّه إلى البيت الأبيض لملاقاة ميشيل أوباما (ماذا تحتوي العلبة الزرقاء التي اهدتها ميلانيا ترامب لميشيل اوباما) بفستانٍ باللون الأزرق السماوي الزاهي، هذا الفستان الذي تميّز بقصّته التي عكست أسلوب الستينيات وذلك من خلال قصّته على الصدر أو الياقة كما أكمامه التي أتت متوسّطة الطول والتي تميّزت بالقفازات الزرقاء أيضاً التي أرفقتها بالفستان.
على الرغم من أنّ مواقع التواصل الاجتماعيّ غصّت بالنكات التي طالت إطلالة ترامب هذه حيث تمّ تشبيهها بساحرات فيلم هاري بوتر كما بأميرة أفلام ديزني Princess Frozen، غير أنّ إطلالتها هذه ومن ناحية الموضة أتت رائعة ومتقنة وإن ذكّرتنا بإطلالة جاكي أو.
هنا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ فستان ميلانيا هذا حمل توقيع علامة رالف لورين التي تعتبر من أشهر دور الأزياء الأميركيّة ويشكّل خيارها لهذه العلامة دلالة أخرى إلى أنّ ميلانيا تدعم الماركات ذات الهويّة الأميركيّة ناهيك عن رباط أهل الصحافة خيارها هذا بمدى حبّ هيلاري كلينتون لهذه العلامة لا سيّما أنّها كانت تختار بدلاتها من توقيعها خلال الحملة الانتخابيّة.
ولكن لم تكن هذه الإطلالة الحدث الأبرز لوحدها إنّما شكّل لوكها في حفل الغالا الذي تلا حفل التنصيب حديث الصحافة أيضاً، إذ اختارت ميلانيا فستاناً أبيض رائعاً تميّز بأناقة ملفتة ولكن جذابة في الوقت ذاته وذلك من خلال قصّته على الأكتاف إذ أتى بأكمامٍ منسدلة أي بموضة الـ Off shoulders.
ولهذا الفستان تحليله الخاصّ إذ رأى الكثيرون أنّ اختيار ترامب تصميم فستان مع مصمّم أزياء غير معروف كثيراً هو خطوة منها للترويج لهذا الاسم تماماً كما كانت تفعل جاكلين كينيدي التي وعلى ما يبدو ستكون مصدر إلهام ترامب في السنوات القادمة.
فكما ارتبط اسم كينيدي مع مصمّم الأزياء Oleg Cassini، ها هي ترامب تطلق اسم المصمّم Herve Pierre الذي عمل لسنوات عدّة كمدير إبداعيّ لدى علامة كارولينا هيريرا.
هنا، لا بدّ من الإشارة إلى أنّ ترامب نفسها شاركت في عمليّة تصميم الفستان بالتعاون مع المصمّم هيرفي وقد زيّنته بأقراط ماسيّة صغيرة Studs وخاتم مميّز، هذه المجوهرات التي تتمسّك بها ميلانيا في معظم إطلالاتها.
أخيراً، يبقى أنّ نتكلّم عن الإطلالة التي تلت يوم التنصيب والتي تمثّلت باختيار ميلانيا لفستانٍ أسود بشكل المعطف وبقصّة الـ A Line حيث نسّقته مع حذاءٍ كلاسيكيّ باللون ذاته، هذه الإطلالة التي ذكّرتنا قليلاً بستايل دوقة كامبردج كيت ميدلتون التي اشتهرت باعتمادها المعاطف كفساتين.
إقرأي المزيد: ميلانيا ترامب ما هو سر اطلالاتها