اختارت ميلانيا ترامب أن تطل خلال رحلتها إلى كينيا بقبعة لها أبعاد سياسية تعتبر مهينة للبلد الذي تزوره!! هذه الخطوة من ميلانيا اعتبرت مقصودة من البعض وهذا لأنّ الاطلالة ليست رائجة لدرجة أن ترتديها لزيارة رسمية!
فما قصة القبعة؟
هذه القبعة التي اختارتها ميلانيا لها تاريخ عسكري… فقد كان يرتدي الجنود البريطانيين الذين انتدبوا أفريقيا والهند في القرن الـ19 القبعة ذاتها.
هذه الخطوة من ميلانيا تظهر إمّا جهلها بالثقافة الأفريقية أو عدم احترامها لها بالرغم من أنّها زيارة رسمية واضحة.
وقد علّق الكثير من المغردين على إطلالة ترامب، فكتبت ناشطة على تويتر: "إنّ الانتداب استخدم هذه القبعة خلال أيامنا الظلماء، وهذا أمر نحن لا نتقبله. فمن نصحك بارتدائها؟"
لكن ردّ ترامب لم يكن لطيفاً أبداً، فقد قالت السيدة الأولى "أتمنى لو يركز الناس على ما أفعله وليس على ما أرتديه".
في يونيو، ارتدت ترامب سترة من "زارا" عليها عبارة "أنا لا أهتم" عند زيارتها مخيم للاجئين!
اقرأي المزيد: تاريخ ميلانيا ترامب مع صبغات الشعر… أي لون يليق بها أكثر؟