لا شكّ أنّ أنظار الجميع وتحديداً عاشقات الموضة تتّجه يومياً نحو ميغان ماركل التي ترافق الأمير هاري في جولة رسميّة بدأتها في أستراليا وتستمرّ بها حالياً في نيو زيلندا والسبب أنّ دوقة ساسكس ومنذ ارتباطها بالأمير هاري وهي تتحدى قوانين الموضة الملكيّة وتتألّق بلوكات رائعة وإن خالفت بعضها قواعد قصر بيكينغهام.
أيضاً إنّ حمل ماركل طبعاً يعتبر من الأمور التي ساهمت في أن تجعل الجميع يهتمّ كثيراً بإطلالات ميغان التي استطاعت أن تكون الحديث الأبرز خلال الأيام الماضية على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
على الرغم من أنّ ماركل نجحت في اعتماد لوكات رائعة واختيار فساتين مميّزة عكست حملها بطريقة ملفتة إلا أنّها وقعت أحياناً ضحيّة المبالغة أو الحرية المطلقة إذا صحّ التعبير التي أوقعتها في فخّ الإطلالة الغير ملائمة لموقعٍ كموقها.
تكلّمنا كثيراً عن إطلالات مختلفة لها في زيارتها الرسمية ولكن من بين تلك المميّزة والناجحة والتي اعتمدتها أخيراً، الفستان الأزرق بقصّة القميص Shirt Dress الذي ذكّرنا بإطلالات العديد من الأميرات السابقات، هذا الفستان الذي حمل توقيع Veronica Beard كذلك بدت مميّزة بفستانها الرسمي من أوسكار دي لا رانتا ذات القصّة المنفوخة والطول المتوسّط ولكن ماذا بالنسبة إلى إطلالاتها التالية؟
الإخفاق كان سيّد الموقف لا سيّما مع تلك التي أتت موقّعة بفستان البلايزر الزيتي والسبب قصّته على الياقة والظهر. على الرغم من أنّني أتّفق مع ماركل بكسر بعض القوانين التقليدية المفروضة على إطلالة الدوقة ولكنّني لم أستطع أن أتّفق معها حول اختيارها هكذا قصّة مكشوفة على الظهر وإن كانت ياقة الهالتر من القصّات المفضلة لديها غير أنّ اختيارها هذه القصة مع القصّة المكشوفة على الظهر أوقعتها ضحية الموضة والابتذال. هنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ فستانها هذا حمل توقيع Antonio Beradi وقد نسّقته مع حذاء من أكوازورا تميّز ببكلة الحزام على الكاحل.
في المقابل، نجحت مجدداً ماركل باعتماد إطلالة ملائمة وبسعرٍ مقبول ومناسب للجميع حيث رأيناها بفستان من Asos بسعرٍ يبلغ حوالي الستين دولار أميركيّ، هذا الفستان الذي نسّقته مع معطف مقطّع بأسلوب الترنش عكس أجدد وأبرز صيحات معاطف شتاء 2019.
إقرأي المزيد: ميغان ماركل تثير البلبلة مجدداً وهذه المرّة بسبب نقشة فستانها!