اطلت ميريام فارس في اغنية الفيفا إلى جانب نيكي ميناج ومالوما، إلّا أنّها تعرّضت لموجة كبيرة من الانتقادات، بعد تداول مستحدمي مواقع التواصل الاجتماعي اثباتات تشير إلى تقليدها لشاكيرا.
فالأغنية الجديدة لمونديال قطر، وضعت المغنيّة اللبنانيّة في خانة النقد السلبيّ، باعتبار أنّها لم تقدّم أي شيء جديد في مسيرتها من خلالها، إنّما قلّدت الأداء الذي اشتهرت به شاكيرا في نسخات سابقة من المونديال.
ميريام تقلّد أداء شاكيرا
عندما افتتحت شاكيرا المونديال في العام 2010، كان أداءها مستوحًى من الرقصة الإفريقيّة، إذ أُجريَت مباريات الفيفا آنذاك في جنوب إفريقيا.
رقصة ميريام فارس لم تعكس بأي شكل من الأشكال الحضارة المغربيّة، إنّما الإفريقيّة، الأمر الذي جعلها متّهمة باستنساخ أداء شاكيرا، مع الإشارة إلى أنّ كان في إمكانها تقديم وصلات رقص مميّزة كونها فنانة استعراضيّ’ تشتهر بذلك.
إطلالتها ذكّرتنا أيضًا بشاكيرا
وإذا عدنا إلى الحفل الافتتاحي لمباريات كأس الفيفا التي أقيمت في العام 2014 في البرازيل، نتذكّر إطلالة شاكيرا، وتحديدًا تنّورتها المشكّلة من الشراريب، وهي قطعة ارتدتها ميريام فارس أيضًا في فيديو أغنية مونديال قطر.
ما أثار الجدل، أنّ اختيارها تنورة مشابهة أكّد تقليد ميريام لشاكيرا، خصوصًا وأنّها لا تحاكي أبدًا الزيّ القطريّ، علمًا أنّ كان في إمكانها اختيار ملابس مستوحاة من زيّ هذه الدولة التي ستُقام فيها مباريات كأس العالم.
وقد أشارت فئة كبيرة من المنتقدين، أنّ شاكيرا هي نجمة المونديل منذ الـ 2006 وحتّى اليوم.
هذا الأمر تسبّب بجدال بين منتقدي النجمة، وجمهورها الذي دافع عنها بشدّة في محاولة لتأكيد أنّها لا تقلّد شاكيرا أبدًا، إنّما تقدّم أداءها المعتاد وترتدي ملابس تتناسب مع رقصها وأجواء كأس الفيفا للعام 2022.
والجدير ذكره، أنّ النجمة اللبنانيّة كانت قد أثارت الجدل في شهر سبتمبر من هذا العام، إثر خلاف بينها وبين فارس كرم.
