عند قراءتك لهذه الشخصية السعودية فإنك ستلحظين التنوع في مسيرتها الذي يعكس مدى شغفها وكفاحها بأن تكون سبّاقةً للإنجاز وسبباً أيضاً في فتح آفاقٍ جديدة لنساء وطنها في مجالاتٍ مختلفة وذلك لتحلّيها بالجرأة، إنها سيدة الأعمال والشاعرة والإعلامية السعودية ميرفت بخاري التي عُرفت بدواوينها الشعرية وعملها الصحفي.
مهام كثيرة ومسوؤلية كبيرة
عملت ميرفت كرئيسة لقسم الإعلام في مؤسسة استثمارية سعودية ثم كانت المفاجأة عندما تم تعيينها في العام 2017 مشرفةً على محطة خدمات بترولية نظير اجتهادها لتكون بذلك أول سيدة سعودية تُدير محطة وقود نموذجية، نافيةً من خلال هذا التعيين مبدأ "العيب" الذي تجده سبباً رئيسياً في ارجاع السيدات إلى الوراء.
وقد كان هذا التعيين كفيلاً بأن يحمّلها مسؤولية كبيرة تجاه المهام التي على عاتقها، كمتابعة جميع المرافق الخدمية في المحطة بدايةً من الغرف الفندقية المصاحبة للمحطة وحتى المساجد، ودورات المياه، وأرضيات المحطة، والمرافق التجارية المستأجرة، والنظافة العامة، وحركة العمل، ومتابعة أنظمة العمل بشكل دائم، ومراعاة بقاء المحطة على مدار الساعة في قمة النظافة، بالإضافة إلى متابعة خزانات مياه التعقيم الخاصة بدورات المياه ومتابعة البرامج الرقمية للتعبئة الذاتية للوقود مع حرصها الدائم على بقاء كافة المرافق على درجة عالية من النظافة والتعقيم.
الإستمرار في تحقيق الأولوية
لأن ميرفت على موعدٍ دائماً مع النجاح فقد تمكنت في مطلع العام 2019 من إصدار أول رخصة تجارية دائمة لمعرضٍ يدعم الأسر المنتجة يتبع لمبادرة (أساور وطن) في المنطقة الشرقية، مستهدفةً من خلاله إقامة معرض تجاري يخدم النساء السعوديات من الأسر المنتجة طوال العام بهدف المحافظة على منتجات الأسر الملتحقة من التلف الذي ينجم دائماً عن التنقل من معرض إلى آخر، حيث تسعى لأن يكون هذا المعرض كفيلاً بأن يُسهم بشكلٍ كبير في خدمة الأسر المنتجة عن طريق الحفاظ على العميل لثبات موقعه بالإضافة إلى الإيجار الرمزي، فضلاً عن عدم وجود دوام محدد للمشاركات مراعاة لظروفهن الأسرية وليكون الإنجاز حليفهن من خلال تنسيق أمورهن الحياتية والعمل وهن سعيدات.
إقرأي المزيد: مطعم نصرت غوكشيه يثير الجدل في جدّة والسبب سيفاجئك
