خلال يومك الطويل، مواقف صغيرة وبسيطة مدّتها دقائق قليلة لها القدرة على تعكير صفو يوم بأكمله، واللافت في الأمر أن بعضها مشترك بيننا جميعاً، لذا نتشاركها معك اليوم كي تحاولي تلافيها متى لاحظت تأثيرها السلبي!
– ملاحظة جارحة: قد تحتاجين الى عشرات الاطراءات المنمّقة، والكلام المعسول بمقابل ملاحظة جارحة واحدة قد تتألّف من كلمة واحدة كي يتعدّل يومك وتستعيدي سعادتك مع تعكّر مزاجك بسببها. فهكذا نحن، قد لا نصدّق آلاف الاثناءات الايجابية على تصّرفاتنا ونضع في بالنا وذاكرتنا كلمة أو ربّما نظرة مزعجة وجارحة. من الآن فصاعداً، دعونا نتّخذ قراراً جماعياً باسقاط الذبذبات السلبية التي تصلنا والتمسّك بالروح الايجابية، الايجابية فقط!
– مهمّة تسقط عن بالك سهواً: خصوصاً في ميدان العمل، فلا بد أنّك تعرفين وقع اصطدامك بالمهلة النهائية لتسليم مهمّة ما وأنت أصلاً نسيتها وغابت عن بالك كلياً، أو أنّ موعداً أعطيته لصديقة، أو ربّما موعد لزيارة طبيب. مهما كنت منظّمة ومهما كنت قوية الشخصية في المقلب الآخر، لن يتركك هذا الموقف على حالك وخصوصاً لأنّك ستشعرين بالذنب والانزعاج للفكرة التي سيأخذها الآخرون عنك وكأنّك عديمة المسؤولية وسمتك الأساسية اللامبالاة!
(كيف تتصرفين في المواقف المحرجة؟)
– فشلك في تصفيف شعرك: هنا عزيزتي ستكتشفين أنّك لست الوحيدة التي تواجه موقفاً كهذا، حين يتّسخ شعرك لكثرة ما حاولت معه من تصفيفات وأشكال كثيرة وحين تقفين أمام جبل الأكسسوارات التي حاولت وضعها عليه ، يداهمك الوقت فتضطرين الى الخروج غير راضية عن مظهرك، ولا شكّ أنّك ستشعرين وكأن العالم بأسره سيلاحظ سوء تسريحتك وتبقى صورة خصيلاتك غير المصففة في رأسك اليوم بأكمله! كلّنا نعاني الأمر نفسه.
– صفوف الانتظار الطويلة: ما من موقف أكثر تلاعباً بأعصابك وتعكيراً لمزاجك كصفوف الانتظار، خصوصاً حين تكونين على عجلة من أمرك بشكل أنّك لا تملكين الوقت كي تضيعيه. وهنا أنصحك شخصياً بإيجاد ما تفعلينه كي تكسري الانتظار المرير، كالاستماع إلى الموسيقى بواسطة سماعات الأذن أو تفقّد صور الشلّة على انستقرام، أو ربّما اتّخاذ الصور لنفسك ومشاركتها معهنّ…