ألغى مهرجان البحر الأحمر فعالية “النساء في السينما” والسبب إضراب هوليود، الذي أعلنه مجموعة من الممثلين والكتاب بداية من 14 يوليو الماضي.
كان من المقرر أن تُقام فعالية “النساء في السينما” في الأول من شهر سبتمبر المُقبل على هامش فعاليات الدورة الـ80 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وذلك تمامًا على غرار العام الماضي الذي شهدنا به تسليط مهرجان البحر الأحمر الضوء على مبدعات السينما في البندقية.
مهرجان البحر الأحمر السينمائي يُعلن تضامنه مع إضراب هووليود
أعلن عن هذا الخبر رئيس مهرجان البحر الأحمر السينمائي محمد التركي، وذلك من خلال بيان رسمي منشور عبر حسابة على إنستغرام، وقال به:” نظرًا لإضراب الممثلين وتضامنًا معهم، لن يكون ممكنًا أن نمضي قدمًت في فعالية “النساء في السينما”، المقرر عقدها في الأول من سبتمبر في مدينة فينيسيا الإيطالية”.
وأضاف على ذلك:” سوف نبقى ملتزمين بتمكين المواهب النسائية أمام الكاميرا وخلفها في مهمتنا لدعم الصناعة، بينما نعمل من أجل الأحداث المستقبلية، ونأمل حقًا أن تتاح لنا الفرصة للترحيب بالضيوف والاحتفال بقصص المرأة في المستقبل القريب في ظل ظروف أفضل”.
وتعقيبًا على تصريحه تذكري كيف احتفى مهرجان البحر الأحمر السينمائي بست نساء في عالم السينما في كان، وسط عدد حاشد من النجوم والإعلاميين والمهتمين بمجال صناعة السينما كان من أبرزهم: الممثلة كيتي هوملز ، والعارضة نعومي كامبل، والممثلة هند صبري، والممثلة روسي دي بالما، وغيرهم الكثير.
سبب إضراب هووليود
أعلن نحو 160 ألف ممثل تلفزيوني وسينمائي أمريكي قبل الأسابيع القليلة الماضية عن إضرابهم، وذلك للمطالبة بزيادة أجورهم التي تشهد ركودًا وتراجعًا بسبب انتشار منصات البث التدفقي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في المهنة، إضافة إلى منع هذه التقنية من إنشاء النصوص السينمائية واستنساخ صورهم وأصواتهم.
وبسبب هذا الإضراب امتنع أعضاء النقابة من الممثلين والعاملين في مجال السينما والتلفزيون من المشاركة في أي نوع من أشكال الترويج لأي عمل ما، سواءً كانت عروض أو مهرجانات، وشهدنا أثر ذلك على خروج فيلم Challengers بطولة زيندايا، حيث امتنع أبطال الفيلم من حضور الفعاليات الفنية المختلفة.
وفي ختام الحديث عن دعم المواهب النسائية في السينما تابعي مسابقة “العلا تبتكر” تنطلق لدعم ثلاث مخرجات سعوديات نحو العالمية.
