يبدو أنّ الماركات العالميّة تشهد هذه الأيّام تغييرات جذريّة في إداراتها،هيكليّاتها، وأسمائها. وبعد لويس فيتون وإيف سان لوران، أو سان لوران، جاء دور Cacharel، فالماركة الباريسيّة التي تسلّم زمام إدارتها ريشار ألبير، بدأ منذ يومه الأوّل إجراء التعديلات التي كان أولّها وابرزها إضافة كلمة باريس إلى الإسم الأصلي للماركة، لتتحوّل Cacharel إلى Cacharel Paris، ولتعرف بهذا الإسم رسميّاً بدءاً من خريف 2013.
ومن القرارات الجديدة أيضاُ هو تخفيض الأسعار بمعدّل 30 إلى 40 بالمئة، أي بدلاً من أن يكون ثمن القطعة ألف دولار أميركي، يصبح 650 دولاراً، وبهذه الخطوة يحاول ألبير أن يوسع من انتشار هذه الماركة خارج النطاق الباريسي.