من 2010 إلى 2020: هكذا تغيّرت حياة المرأة السعودية في 10 سنوات هو موضوع سنسلّط الضوء عليه اليوم حيث أنّ حياتنا تبدّلت كثيراً في السنوات العشر الأخيرة، وبفضل هذا التغيّر صعد شأنها في مجتمعها على الصعيد المهني والاجتماعي والاقتصادي لتصبح اليوم صاحبة إنجازات سباقة محلياً وعالمياً، حيث سبق لياسمينة أن ذكرت لك أكثر من 20 إنجازا للمرأة السعودية في العام 2020.
سافري عبر الزمن وتعرفي على أهم التغيرات التي أثرت في حياة المرأة السعودية خلال العشر سنوات الماضية، والتي شكلت فرقاً كبيراً في رفع سقف طموحاتها وتميزها على كافة الأصعدة.
على صعيد الحياة العامة
لم تعد المرأة السعودية مقيدة في حياتها أو تحركاتها بشكل عام، وقد زال بشكل تدريجي حرصها وقلقها، بعد تفعيل الكثير من القوانين التي تكفل حقها وتحميها، سواء من قوانين التحرش أو الحماية من العنف اتجاهها، وقد أصبح بإمكانها قيادة سيارتها بل والسفر دون موافقة وليها، وبهذا انتهى عصر الاحتكار والتمييز، وتبدل سعيها نحو نيل حقوقها إلى سعي نحو النجاح والإنجاز.
على صعيد النشاطات والمهن
من أبرز التغيرات الطارئة على حياة المرأة السعودية هو مشاركتها جنب إلى جنب مع الرجل في كثير من الأنشطة والمهن، حيث أصبح بإمكانها حضور الفعاليات الرياضية والتشجيع في الملاعب لا وبل المشاركة أيضاً بشكل محلي ودولي، وعلى صعيد المهن أصبح اليوم من المألوف رؤية المرأة السعودية تعمل في كل مكان فبداية من صناديق المحاسبة والبيع في المحلات التجارية وصولاً لتواجدهن كعضوات في مجلس الشورى، وتقيدهن مناصب عليا في قطاع التعليم والوزارات، وحتى سفيرات يمثلن وطنهن، وأصبحنا نجد جرأة وقوة الكثيرات على العمل في مجالات كانت حكراً على الرجال، ويمكنك الاطلاع حول ذلك على سعوديات يقتحمن مهن رجالية ويخرجن عن المألوف.
على صعيد القرارات الحكومية
أصبحت حياة المرأة السعودية أسهل بشكل ملحوظ مقارنةً من قبل 10 أعوام، فبداية من تدريس وتخريج دفعات من المحاميات السعوديات، وصولاً إلى نص قوانين مهمة تكفل لكل سيدة حقوقها، حيث أصبح بإمكانها التبليغ عن الولادة وعن الوفاة واثبات الزواج، واستخراج جواز السفر، وغيرها من الأمور التي لم تكن تستطيع المرأة فعلها سابقاً، ولازال هناك تحركات كثيرة لنيل المزيد كالتوصيات الجديدة لحفظ حقوق الفتيات السعوديات في الاستقلال بالسكن والابتعاث بدون محرم، ومشروع دعم أبناء المواطنات السعوديات لمنحهم الإقامة الدائمة.
على الصعيد الاقتصادي
من ضمن أهم البنود التي تضمنتها رؤية المملكة 2030، كان بند رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل وتمكينها اقتصادياً، وأتت هذه الأهداف بثمارها من خلال ارتفاع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 31.4% حسب إحصائية في شهر أكتوبر الماضي، كما زاد الدعم لصاحبات المشاريع الصغيرة والمتوسطة مادياً ومعنوياً، لنجد على الساحة الكثير من رائدات الأعمال اللواتي لمعت أسمائهن، وحول ذلك اطلعي على أقوى 10 سعوديات صنعن علامات تجارية شرق أوسطية في عام 2020.
