اشتهرت إطلالات كيت مدلتون اليومية بالأسلوب البسيط بحيث أنّها تختار ملابسها من متاجر البيع بالتجزئة بأرخص الأسعار. ومع ذلك، لدى كيت مصمم أزياء تفضّله عن الآخرين وتختار من تصاميمه الأزياء الراقية وتتألّق بأجمل الإطلالات.
إنّه Alexander McQueen ! المصمم الذي توفي باكراً تاركاً وراءه إرث مميز في الموضة. تختاره دوقة كامبردج لأنّه تميّز بتصاميمه التي تعكس أسلوب كل امرأة بشكل خاص. فتصاميمه ليست بشمولية إنّما فريدة تعبّر عن ستايل كيت الملكي بعيداً عن الكلاسيكية المضجّرة. استطاع أن يبرزها بإطلالات مفاجئة رغم المحافظة على خط واحد تحت شعار "البروتوكول الملكي".
> " إنّ الملابس والمجوهرات، يجب أن تكون مذهلة وفريدة. عندما ترون إمرأة ترتدي أزيائي، يجب أن تعلموا تفاصيل التصاميم. بالنسبة لي، هذا ما يميّز المصمم الجيّد عن السيّء" – ألكسندر ماكوين.
وفي تفاصيل إطلالة كيت مدلتون، نجد أن تصاميم ماكوين تليق بنحافة قامتها بحيث تبرزها جذابة وأنيقة. وقد اختارت تصاميم عدّة من هذه الماركة في مناسباتها كافّة، بحيث أطلّت بالجاكيت مع التنورة، الفساتين الطويلة كما القصيرة، بالإضافة إلى ملابس الحمل التي لم تفسد إطلالاتها بل زادت من أناقتها.
والأبرز على الإطلاق، كان اعتمادها المعاطف الرسمية المشرقة بألوانها الزاهية. فقد أطلّت الدوقة في معظم إطلالاتها، مرتدية من ماكوين الجاكيت الطويلة بطول الفستان، الأمر الذي أضفى التميّز والفرادة على لوكاتها الملكية.
ومع هذه الإطلالات الملهمة للمرأة بشكل عام والعربية بشكل خاص، نجحت كيت في تنسيقها مع القبعةالمناسبة والحذاء النيود بالكعب العالي. ولم تنسى يوماً التألّق بإبتسامتها المعهودة الأمر الذي كان ولا يزال أساسياً في تألّقها. فهي رغم كلاسيكية إطلالاتها، لا توفّر فرصة للتغيير بهدف تجديد السحر في جمالها. والدليل، أنّها مهووسة بتغيير لون شعرها كثيراً، حتى ولو لم تنتبهي لذلك.
وتجدر الإشارة إلى أنّه في الخامس من سبتمبر يصادفاليوم الأول لدخول الأميرة شارلوت المدرسة، برفقة والديها وأخيها جورج. إذاً،فلننتظر إطلالة العائلة المالكة في هذا اليوم المميز لها.
