مجوهرات الملكة إليزابيث كانت حاضرة في كلّ إطلالة لها، كما وزيّنت أيضًا إطلالات مختلف نساء البلاط الملكيّ البريطانيّ، فمن سيرثها بعد وفاة الملكة إليزابيث الثانية؟
فتشكيلة المجوهرات التي تملكها الملكة إليزابيث الثانية، لا يمكن عدّدها لما تضمّه من عدد هائل من القطع، والتي أغلبها نادر وتاريخيّ. فكيف سيتمّ توزيعها على أفراد العائلة الملكيّة البريطانيّة؟
بعض المجوهرات لن يرثها أحد
من الضروريّ أن نفرّق بين المجوهرات التي كانت تملكها الملكة إليابيث الثانية، وتلك التي تعود للعائلة الملكة بشكل عام، وهذه الأخيرة لن يرثها أحد، بل ستبقى للعائلة، وسيتمّ استخدامها من قبل مختلف أفرادها وفقًا لشروط معيّنة.
هذه القطع، معروضة في برج لندن، وستبقى معروضة هناك، لأنّها ملك العائلة الملكيّة حصرًا، وبالتالي، لا يمكن أن يرثها شخص واحد منها فحسب.
من سيرث التيجان؟
كانت الملكة إليزابيث الثانية تمتلك مجموعة كبيرة من التيجان، والتي رأيناها في إطلالات نساء عدّة من البلاط الملكيّ، واللواتي سيرثنها وفقًا لما تكون الراحلة قد قسّمته في وصيّتها. ومن النساء المحظوظات، الدوقة كاميلا والدوقة كيت ميدلتون.
من سيرث المجوهرات؟
العقود، الأقراط، الخواتم وقطع البروش التي كانت ملك الراحلة الملكة إليزابيث االثانية، سيتمّ تقسيمها على مختلف أفراد العائلة الملكيّة البريطانيّة، بما في ذلك الرجال الذين لهم حصّة منها أيضًا وفقًا لما أشارت إليه المصادر.
وعل هذا الصعيد، لا بدّ أن نسلّط الضوء وبعد رحيلها، على صور نادرة للملكة إليزابيث مع القادة العرب.