من البروبوزال مرورًا بالفئران: غرائب وعجائب أولمبياد باريس 2024 صدمت العالم!

أمور وأحداث غريبة في أولمبياد باريس 2024

مصدر الصورة: الحساب الرسمي لـ paris2024@ على انستغرام

صدم أولمبياد العام 2024 والمقام في العاصمة الفرنسية باريس، العالم بأسره، لاحتوائه على العديد من المواقف واللقطات التي وصفت بأنها “غريبة وعجيبة” للغاية! وكما قد أخبرناكِ عن الجانب الخفي في حياة أليسا شيمدت “الرياضية الأكثر جاذبية” في أولمبياد باريس.

ias

اعتبر الأولمبياد الحالي، من أكثر الدورات التي تصدرت أخباره مواقع التواصل الإجتماعي، حيث بات المتابع بحاجة إلى وقت إضافي لمعرفة كل أسرار وخبايا هذا الأولمبياد!

فئران اجتاحت “باريس”

يبدو أن العاصفة والأمطار التي غمرت المدينة الفرنسية منذ ليلة الافتتاح، لم تمر مرور الكرام، حيث أدى هطولها خلال 48 ساعة بغزارة، في خروج حوالي 6 ملايين جرذ “ضخم بحجم القطط” من جحورها تحت الأرض، حتى أن الفئران هاجمت أحد صحفيي “ديلي ستار” أثناء جلوسه لتناول العشاء في ضاحية بيرسي.

ولم يقتصر الأمر على مجرد رؤيتها وهي تهرع عبر المطاعم والحانات، مما أرعب المشجعين الذين سافروا من جميع أنحاء العالم لحضور الحدث الرياضي، لكن المخاطر الصحية الناجمة عن مخلّفات الفئران أثرت بالفعل على أحداث الألعاب.

وحذّرت عدة صحف، أبرزها “ديلي ستار”، أن البكتيريا الموجودة في بول الفئران قد تسبب داء البريميات، مما يؤدي إلى ظهور أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا وتلف الكبد والكلى. وكنا قد شاهدنا صورة لوزيرة الرياضة الفرنسية وهي تطبع قبلة على عنق ماكرون!

العداءة الفرنسية أليس فينوت تطلب يد حبيبها على طريقة “البروبوزال”

من أغرب المواقف التي برزت في أولمبياد باريس، كانت مع العداءة الفرنسية أليس فينوت، التي شاركت بسباق 3 آلاف متر، ومع نهايته تقدمت بطلب الزواج من شريكها في ستاد فرنسا.

وبعد الانتهاء من السباق، طلبت فينوت يد شريكها بدبوس بدلاً من الخاتم، ووسط تشجيع الجماهير، عانقته قبل أن تركع على ركبة واحدة وتقدم له الدبوس. وقالت فينوت في المنطقة المختلطة بعد السباق: “قلت لنفسي إذا ركضت بزمن أقل من تسع دقائق، -مع العلم أن 9 رقم حظي ونحن معاً منذ تسع سنوات-، فإنني سأتقدم بطلب الزواج”. وأضافت “أعطيته دبوساً كنت أحمله وعليه عبارة “الحب في باريس”. وأكدت فينوت أن صديقها “قال نعم”.. وأضافت: “إنه الشخص الذي يمنحني القوة دائماً، وإذا تمكنت من اللعب لمدة أقل من تسع دقائق، فهذا يعني الكثير”.

سبّاح ينام مشردًا في الحديقة!

من عجائب الأولمبياد، مشاهدة سبّاح إيطالي مشردًا في الحديقة العامة!

وفي تفاصيل الخبر، اضطر السبّاح الإيطالي توماس سيكون، الحائز على الميدالية الذهبية، إلى قضاء ليلته في إحدى حدائق باريس بعد أن أعرب عن استيائه من الأوضاع المعيشية في القرية الأولمبية.

توماس الملقّب بالسبّاح الأكثر جاذبية في العالم قال بخصوص هذه الواقعة: “الغرف في القرية الأولمبية تفتقر إلى التكييف، والطعام غير كافٍ”!

سيكون أصبح حديث الصحافة العالمية في الأيام الأخيرة بعد أن أعرب عن عدم رضاه عن القرية الأولمبية، رغم إنجازاته الباهرة في أولمبياد باريس 2024، حيث حصل على ميداليتين، واحدة ذهبية منها. كما أخبرناكِ عن جدل واجه أولمبياد باريس 2024 وتمثّل بفضائح طائرات التجسس إلى انتهاكات التدخين!

ديدان في الطعام!

ويبدو أن الغرائب لم تنتهِ بعد، حيث ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر وجود ديدان في الطعام، فهل يعقل ذلك!

أثار السبّاح البريطاني آدم بيتي، الحائز على ست ميداليات أولمبية، ضجة كبيرة بعد كشفه عن وجود ديدان في طعام الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس 2024، وانتقاداته اللاذعة لجودة وكمية الطعام المقدمة في القرية الأولمبية.

وفي تصريحات لصحيفة آي نيوز البريطانية، عبّر بيتي والذي حصل على المركز الرابع في سباق التتابع المتنوع 4 × 100 متر في السباحة، عن استيائه الشديد من سوء الخدمات المقدمة للرياضيين، مشيراً إلى أنهم اضطروا للانتظار طويلاً للحصول على وجبات غير كافية ولا تلبي احتياجاتهم الغذائية. وأضاف أن وجود ديدان في الطعام كان مفاجأة صادمة وغير مقبولة.

وأفاد بيتي، البالغ من العمر 29 عاماً، بأن الفريق البريطاني المشارك في الأولمبياد انصدم بالتحديات المعيشية في القرية الأولمبية، وخاصة جودة الطعام، لافتاً إلى أن سوء التغذية يمكن أن يؤثر سلباً على أداء الرياضيين، ويقلل من فرصهم في تحقيق النتائج المرجوة، ومؤكداً أن الرياضيين بحاجة إلى تغذية متوازنة ومتنوعة لتلبية احتياجاتهم الجسدية.

وقال: “في أولمبيادات طوكيو وريو كان الطعام رائعاً، ولكن هنا في أولمبياد باريس ليس هناك ما يكفي من خيارات البروتين، بالإضافة إلى أن الطوابير طويلة، وحتى تحصل على الطعام يجب أن تنتظر لمدة 30 دقيقة بسبب عدم وجود نظام للطوابير”.

وفي إطار تعهدات الاستدامة للألعاب، كان منظمو الألعاب يهدفون إلى جعل 60 في المئة من جميع الوجبات المقدمة خالية من اللحوم، لكن بيتي أوضح أن هذا النهج لم يناسبه، قائلاً: “لقد تم فرض سرد الاستدامة على الرياضيين، أريد اللحوم، وأحتاج إلى اللحوم لأداء جيد وهذا ما أتناوله في المنزل، فلماذا أغير ذلك؟”.

وتابع:  “أنا أحب أسماكي، ولكن الناس هنا يجدون الديدان في الأسماك، هذا ليس جيداً بما فيه الكفاية”. 

وأشار بيتي إلى أن الفريق البريطاني أجبر على  إرسال أحد الطهاة إلى باريس وسط شكاوى بشأن “عدم كفاية” الطعام في وقت مبكر من الألعاب الأولمبية، موضحاً أن جهود المنظمين من أجل ألعاب أكثر استدامة لم تلبي توقعاته!

وفي الختام، لا تنسي الإطلاع على نفي اللجنة الأولمبية الاتهام الخطير ضد اللاعبة الجزائرية إيمان خليف.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية