نخبرك عن ملابس اكسسوارات نسائية هي في الاصل للرجال، لكنها بطريقة ما لاقت رواجًا كبيرًا في عالم الموضة النسائيّة، وأصبح من المرفوض تمامًا أن يرتديها الرجال، وإن فعلوا يتعرّضون لانتقادات كثيرة! وبالمناسبة، أخبرناكِ سابقًا عن أزياء سرقتها الموضة النسائية من عالم السيارات.
بعض المنتجات التي ترتديها المرأة لتتميّز بإطلالة أنثويّة وجذّابة، كانت في يوم ما تثبت أن الرجل الذي يرتديها يتمتّع بالشجاعة والشخصيّة القويّة، وستشعرين بالذهول بعد أن تكتشفيها ما ياسمينة في الأسطر التالية.
الحقيبة
في القرون الماضية التي سبقت حقبة الميلاد، رافقت الحقيبة الرجال، حيث كانوا آنذاك يعلّقونها على حزام الخصر للاحتفاظ بحاجيّاتهم الأساسيّة، مثل الذهب والعملات المعدنيّة، قبل أن تعمد النساء إلى استخدامها أيضًا.
الحذاء بالكعب العالي
في بداياته، كان الحذاء العالي الكعب رمزًا للقوّة والرجولة، وصُمّم في الأساس للرجال كي لا ينزلق كعب الرِجل من السرج عند اعتلاء ظهر الخيل في القرن العاشر، قبل أن يحقّق انتشارًا واسعًا في أواخر القرن السادس عشر في أوروبا بين الأباطرة والملوك والأمراء، في وقت لم يكن أيضًا محبّذًا لدى النساء.
> الحذاء بالكعب العالي لم يرمز في البداية إلى الأنوثة ولم يكن رمزًا لأناقتها!
آنذاك، ارتداه الرجال بتصاميم مختلفة، منها المطرّزة ومنها المزيّنة بالمجوهرات والحلى، لكن مع مرور السنوات، وفي عهد القائد نابليون بونابارت، تلاشت موضة الأحذية العالية الكعب في عالم الموضة الرجاليّة، إذ كرهها نابليون جدًا، وفضّل تلك المسطّحة، لينحصر اختيارها بالنساء، فأصبحت من القطع الضرورية في خزانة المرأة، وممنوعة تمامًا على الرجال!
التنورة
معلومة لا تُصدّق! فالتنورة، والقصيرة تحديدًا، اختُرعت للرجال في البداية، وكانت مخصّصة للجنود لأنّها تتيح لهم التحرّك براحة أكبر أثناء القتال في ساحات الحروب، ووقتها كانت النساء ترتدي الفساتين. واليوم، هي أساسيّة في خزانة المرأة، وليست محبّذة للرجال أبدًا، إلّا في بعض الدول التي تعتبرها جزءًا من حضارتها، مثل اسكتلندا!
> الصور القديمة والأفلام الوثائقيّة القديمة تُظهر كيف كانت هذه القطع محصورة بالرجال!
السروال
سيصدمك معرفة أن السروال أصبح رائجًا للمرأة منذ سنوات ليست طويلة جدًا. فهي رغم أنّها أُلزمت بارتدائه في أيام الحرب فقط عندما اضطرت للانخراط في سوق العمل، لاقى رواجه في عالم الموضة النسائيّة على يد مصمّمة الأزياء غابرييل شانيل، التي قدّمته بتصاميم فخمة وأنيقة، بعدما كان مخصّصًا فقط للرجال في أوقات كانت المرأة مجبرة فيها على ارتداء التنانير والفساتين. وهذه الخطوة، هي من أبرز الأسباب التي جعلت كوكو شانيل من الاهم في الموضة العالميّة.