مقابلة حصريّة لياسمينة مع مصمّم المجوهرات سليم مزنّر في دبي!

إختار مصمّم المجوهرات، سليم مزنّر، هارفي نيكولز في مول الإمارات ليكون محطاً لإطلاق مجموعته الجديدة بالإضافة إلى ظهوره الشخصي. شخصيّة مليئة بالتفاؤل والتواضع، تشرّفت ياسمينة بأن تتعرّف على سليم وأن تفهم موضوع تصاميمه الخلّابة وحياته المليئة بالسفر حول العالم، والإبداع والعمل الشاق. إليك تفاصيل هذه المقابلة المميّزة والحصريّة من ياسمينة.

ias

حدّثنا عن نفسك، من هو سليم **مزنّر**؟

أنا من مواليد بيروت، حظيتُ بفرصة إكتشاف عدّة بلاد وحضارات حول العالم. حاولت منذ البداية، أن أبتعد عن مهنة والدي وجدّي، أي عن مجال صياغة المجوهرات، إذ كان حلمي بأن أصبح صحافياً. وقد اخترت أن أشقّ طريقي بنفسي ونجحت في ذلك، فتغرّبت مدّة 15 سنة وعملت في جميع أنحاء العالم. درست علم المجوهرات والأحجارالثمينة في باريس، ثمّ أكملت دراسة الإدارة في بلجيكا، ومن ثمّ ذهبت الى السعودية حيث اشتغلت مع شركة إنتاج وتصنيع عالميّة، وبعدها توجّهتُ إلى بانكوك. عملتُ أيضاً في منجم للروبي فكانت بمثابة تجربة وخبرة شديدة الأهميّة ورائعة بالفعل. بعدها ذهبت إلى نيويورك، وأخيراً عدت إلى بيروت عند نهاية الحرب عام 1993، فأنشأتُ أوّل معمل لي عام 1994، وفتحت لاحقاً أوّل بوتيك عام 1999 في بيروت. في سنة 2006، قرّرت أن أتوّسع وأن أعرض مجموعاتي في أسبوع الموضة في باريس وغيرها من المدن، فلاقت أعمالي النجاح، وبدأت أبيع في أماكن مختلفة حول العالم مثل إسطنبول، باريس، هارفي نيكولس، سلفردجز، هاروودز ودبي وغيرها.

 

أيّة مجوهرات تختارين لصيف 2014؟

 

أخبرتنا عن مدى رغبتك في أن تصبح صحافياً وعن عدم رغبتك في مزاولة مهنة العائلة أي مهنة صياغة المجوهرات، فهل دخولك إلى هذا المجال كان اختيارياً أم لا؟

بصراحة حاولت الإبتعاد عن هذا المسار لأنّ صياغة المجوهرات في أيّامهم تلك كانت على شكل حرفة تقليديّة مملّة لا تحوي على أي لمسة من الفن؛ ولهذا رغبت في بدء مسيرتي المهنيّة بنفسي ومن دون الإعتماد على أحد. وفي نهاية الأمر، تغرّبت عن أهلي ونجحت فوجدت حينها نفسي ومستقبلي في هذا المجال.

ما هي هواياتك المهنية وغير المهنية؟

هواياتي المهنيّة هي أن أطوّر نفسي وأغوص أكثر في عالم المجوهرات، من حيث التصميم والإبداع، فالإنتاج، والتفاعل مع الناس. أما غير المهنية فهي أن أكون دائماً سعيداً في الحياة وأن أزداد تقرّباً من الطبيعة.

مسيرتك في الحياة  تعكس حياة مليئة بالسفر حول العالم، فهل ساهمت هذه الرحلات والخبرات في تكوين ما أنت عليه الآن من مصمّم عالمي مبدع؟

بالطبع، فكلّ ما تراه العين وتسمعه الأذن وكلّ ما تتفاعل معه الحواس الخمس من حولها هو ما يصنعنا. في رأيي الخاصّ، يزداد الإنسان معرفة من خلال تفاعله وانفتاحه على جميع حضارات العالم المختلفة، ومن خلال كلّ ما يراه الإنسان من جمال وكلّ ما يتلقاه قلبه من فرح وسعادة. فمؤخّراً، بات عالم المجوهرات يتمحور حول موضوع القوّة والتباهي من حيث من يملك المجوهرات الأكبر والأثمن، وهذا هو جلّ ما أحاول الإبتعاد عنه في تصاميمي، فأنا أصمّم كلّ ما يجعل المرأة تشعر بالسعادة والسرور، الأمر الذي يعود بالتأكيد نتيجة سفري وتفاعلي مع العالم.

 

إكتشفي موضة المجوهرات من عروض الأزياء!

 

ما هو أكثر ما تحبّه في عملك؟

أكثر ما أحبّه  في عملي هو شعوري الدائم بالعطلة. أستمتع في عملي وأحبّ أن يشعر الأشخاص من حولي بالإحساس نفسه.

ما هي الجوهرة المفضّلة لديك؟

أحبّ جميع أنواع المجوهرات التي تصدرها هذه الأرض الغنيّة، بجميع ألوانها وأشكالها الجميلة، إذ لكلّ جوهرة كريمة صفاتها الخاصّة بها. أعشق عالم الأحجارالكريمة والمجوهرات وكلّما كانت غريبة وإستثنائية كلّما أحببتها أكثر، لكنّي بالتأكيد أُفضّل الأحجار الكريمة الطبيعيّة.

ما هي المقولات المفضّلة لديك؟

هي بالتأكيد تلك التي تعبّر عن السعادة، مثال "ألتفاؤل هو واجب أخلاقي، أُفضّل أن أكون شخصاً متفائلاً وأحمقاً على أن أكون متشائماً وعلى حقّ"، "هذا ليس بسلام، بل غياب العنف".

ما هي الفضائل الثلاث التي تحثّ قرّائنا الكرام على التحلّي بها؟

ألتسامح وعدم استخدام العنف والتفائل.

 

إليك بالصور أجمل موديلات مجوهرات فتيحي الماسية

 

 

إقرئي أيضاً

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية