شهدت المملكة العربية السعودية يوم 18 أغسطس مع بداية العام الدراسي الجديد، تشديداً على الإلتزام بالزيّ الرسمي السعودي للطلاب والطلبة في الجامعات.
نوّهت الجامعات السعودية الحكومية طلابها بضرورة الإلتزام بضوابط الزيّ الرسمي السعودي، وذللك تماشيًا مع التوجيهات الرسمية، وسنطلعكِ على أهم هذه الضوابط فيما يلي، وقبل ذلك يمكنك اكتشاف تخصصات الماجستير في جامعة الملك فيصل.
الزي الرسمي السعودي إلزامي للطلبة ومنسوبي الجامعات
تزامنًا مع أول أيام العام الدراسي الجديد جددت الجامعات السعودية تأكيداتها بخصوص الزي الرسمي في الجامعات، ونوّهت لضرورة تقيّد الطلاب والطالبات بالزيّ السعودي داخل الحرم الجامعي والقاعات الدراسية، وفعاليات الجامعة، حيث يُحتّم على الطلبة الإلتزام بارتداء الثوب والشماغ أو الغترة، في حين تُلزم الطالبات بإرتداء العباءة السوداء الساترة وغطاء الرأس أثناء دخولها لمقر الجامعة، والإلتزام بالزي الساتر والمحتشم داخل حرم الجامعة، الذي يفترض أن يتكوّن من القميص والتنورة الطويلة أو البنطلون الفضفاض.
التعميم شمل كل الجامعات حول المملكة، وبادرت العديد من الجامعات الحكومية إلى نشر منشورات على حسابات مواقع التواصل الاجتماعي لإهابة الطلبة والطالبات، وزيادة التأكيد على ضرورة الإلتزام بالقرار الصادر بتوجيهات رسميّة، وشمل الأمر أيضًا منسوبي الجامعة الذين سبق وأن تم التعميم على إلزامية تقيدهم بالزي الرسمي السعودي بعد موافقة خادم الحرمين الشريفين في شهر أبريل الماضي على قرار إلزام منسوبي الجهات الحكومية السعوديين المدنيين بالزي الوطني السعودي، منذ دخولهم لمقار عملهم حتى خروجهم.
الإستثناءات والعقوبات
كما سيتم تطبيق الأنظمة والتعليمات لغير الملتزمين بالتوجيهات أثناء دخول الحرم الجامعي أو الحضور والمشاركة في الأنشطة والفعاليّات التي تقيمها الجامعة أو تشارك بها، وكذلك عدم السماح بمراجعة إدارات وأقسام الجامعة المختلفة.
كما جرى التنويه لوجود استثناءات خاصة لقواعد الزي، وذلك لطلاب وطالبات ومنسوبي التخصصات التي تتطلب زيًا موحدًا، كالتخصصات الصحية، والهندسية، والفنية، والرياضية، والزراعية، وغيرها.
كما تضع الجامعات الحكومية في المملكة ضوابط للطالبات فيما يتعلق بمظهرنّ داخل الحرم الجامعي، حيث يُمنع الإسراف في وضع مساحيق التجميل، أو إعتماد قصات وصبغات وتسريحات شعر غريبة، كما يُمنع إرتداء الملابس الشفافة أو المفتوحة وغير الساترة.
تأتي هذه الخطوة تعزيزًا للهوية الوطنية السعودية وربط الطلبة بها، وحول حديثنا عن الجامعات السعودية الق نظرة على جامعة سعودية تتصدر المرتبة الأولى عربيًا في تصنيف شنغهاي للجامعات.
