نخبرك اليوم عن معمل شوبارد و25 عاما من الحرفية الفائقة في صناعة الساعات، إذ تحتفي الدار بالذكرى السنوية 25 لتأسيسه عبر إطلاق تشكيلة من ساعات شوبارد الفاخرة، التي ستعجب كل عشاق وعاشقات الإطلالات الفخمة.
عندما أسس كارل-فريدريك شوفوليه في عام 1996 معمل Chopard ليكون هذا المعمل أول خطوة على درب تحقيق رؤيته الطموحة لتصنيع حركات الساعات ضمن منشآت الدار، كان نقطة الانطلاق لإنجاز ابتكارات استثنائية في كل التقنيات المعروفة، وحصد جوائز لا تحصى في مجال هذه الصناعة.
في عام 2021، يحتفل كارل-فريدريك شوفوليه بمرور ربع قرن استثنائي على تأسيس معمل شوبارد الذي يمثل شهادة حيّة على رؤيته المذهلة التي بدأها منذ 25 عام مضت. سيتضمن هذا الاحتفال تشكيلة ساعات فريدة ستبهر عشاق الساعات وهواة جمعها واقتنائها، إلا أن الأهمية الكبرى لهذا الاحتفال تتعلق بالالتزام الذي أبداه رجل واحد قام بابتكار أكثر الساعات إبداعًا وأصالة، وهذا الرجل هو كارل-فريدريك شوفوليه.
في مطلع التسعينات، أصبح جليّاً بالنسبة إلى كارل-فريدريك شوفوليه أنه ينبغي عليه لمنح شوبارد أكبر قدر من الشرعية كدار لصنع الساعات أن يحولها إلى معمل ينتج الحركات الخاصة بساعاته حينها، رأى كارل-فريدريك شوفوليه بحنكته وذكاءه أن الانتقال إلى عملية تصنيع الحركات كان السبيل الوحيد الذي يضمن لدار شوبارد الحصول على استقلاليتها الحقيقية كصانعة للساعات؛ وذلك لنكون "أسياد مصيرنا" على حد تعبيره.
وواظب على تقديم أهم الابتكارات، من بينها أول عيار (L.U.C)، الذي أطلق عليه اسم 1.96، وزاد عليه مفاهيم جديدة، مثل خزانيّ الطاقة التوأمين بهدف زيادة احتياطي الطاقة وتوفير عزم دوران أكثر اتساقاً طوال الوقت. ولاحقًا، أطلق ساعة مذهلة حملت اسم (L.U.C 1860) تدير عرض ثلاثة عقارب مع التاريخ، فشكلت الحركة وعلبة الساعة التي تحتضنها حدثاً بارزاً استحوذ على اهتمام عالم صناعة الساعات.
25 عاماً من الابتكار التقني
لم يكن عيار (1.96) وساعة (L.U.C 1860) الناتجة عن استخدامه سوى مقدمة لرؤية كارل-فريدريك شوفوليه، التي ستستمر دون انقطاع على مدى 25 عاماً تملؤها ابتكارات تقنية لا مثيل لها في عالم صناعة الساعات السويسرية العصرية الراقية. فتوالت الإنجازات مع مرور السنوات، ومن بين انجازاته في عام 2000، ساعة (L.U.C Quattro)، أول ساعة في العالم تضم أربعة خزانات للطاقة.
وفي عام 2004، قدم معمل شوبارد أول حركة توربيون من صنعه فكانت إنجازاً عبقرياً في عالم الساعات حيث تعمل بتقنية (Quattro) التي تضم أربعة خزانات للطاقة من ابتكار دار شوبارد، وتتميز بعجلة توازن فارينر دون نوابض ومتغيرة القصور الذاتي مع نابض شعري لولبي خارجي، وهي كانت ساعة التوربيون الوحيد في السوق التي تنبض بتواتر 4 هرتز أو 28,800 ذبذبة في الساعة، مما استلزم تصميم ميزان خاص لها.
وفي عام 2005، قدمت شوبارد ساعة (L.U.C Lunar One) المزودة بميزة التقويم الدائم ومؤشر فريد للمدار الفلكي لأطوار القمر. وفي عام 2006، طرحت شوبارد ساعة (L.U.C Strike One). وقد كان عام 2009 من أفضل الأعوام بالنسبة إلى دارشوبارد، فقد شهد إزاحة الستار عن ساعة (L.U.C Tech Twist) باعتبارها أول ساعة لمعملشوبارد مزودة بميزان من السيلكون.
كما كان عام 2010 التالي عاماً مؤثراً ومشهوداً، فللاحتفال بالذكرى السنوية 150 لتأسيس دار شوبارد، كشف الرئيس الشريك في الدار عن مجموعة من الساعات الفاخرة بأربعة عيارات جديدة تتضمن ساعة (L.U.C Engine One) الجريئة بتنسيقها الأفقي والمستوحاة من حبه للسيارات ذات الأداء الفائق.
وكل عام، كانت تفاجئنا شوبارد بالمزيد من الإصدارات التي تؤكّد على أسس الابتكار والإبداع والاستقلالية التي تشكل الركائز التي يقوم عليها المعمل. وفي عام 2018، التزمت دار شوبارد باستخدام الذهبالأخلاقي بشكل كامل في صنع جميع إبداعاتها من الساعات والمجوهرات، كما في مجموعة Happy Hearts من شوبارد.