كشفت مصففة الشعر Myriam K لياسمينة قصة نجاحها الملهمة التي تخطت البلد الواحد والتي نجحت في إصدار أفضل المجموعات للعناية بالشعر بنتائج مثالية.
أجابت Myriam عن الكثير من الأسئلة حول العناية بالشعر، كما كشفت عن مجموعاتها التي تُعنى بتقديم أفضل العلاجات له والتي حصدت نجاحاً كبيراً في باريس واليوم في الدول العربية! فكان اللقاء المميّز:
- ما سبب تواجدك اليوم في العالم العربي بعد نجاحك المبهر على الأراضي الفرنسية؟
أعتقد أن منطقة الشرق الاوسط هي المستقبل، وأردت أن أكون موجودة في إطلاق منصة التسوّق الإلكتروني التي تحمل اسمي، لأنني عربية الأصل وأفتخر بتقديم أفضل ما يمكن للمرأة العربية لاسيما بعد النجاح الكبير والشهرة الواسعة التي حققتها في فرنسا.
عن القصة الملهمة وسر نجاح مستحضراتها
- أخبرينا أكثر عن مسيرتك المهنية وكيف بدأت في عالم تصفيف الشعر؟
بدأت في هذه المهنة منذ 21 سنة في فرنسا، وكنت أساعد أمي في صالونها الخاص ثم توسعت في العمل الى جانبها، بدأت بصالون واحد وافتتحت خلال سنوات أعدادا كبيرة من الصالونات . ثم قررت أن أصنع منتجاتي للعناية بالشعر الخاصة بي ولم أتخيل للحظة عندما بدأت أني سأحصد هذا النجاح كله، لأن طموحاتي كانت تصب أولا في اسعاد الزبائن وحل مشاكل الشعر التي يواجهنها على أكمل وجه.
- كيف توصلت الى صنع مستحضراتك الخاصة للعناية بالشعر والتي قلبت كل المقاييس؟
كنت أستعين في صالوني لتصفيف الشعر وصبغه بأفضل العلامات العالمية، الى أن أتت ذات يوم زبونة برازيلية بشعر أشقر فاتح ومجعد كثيراً وطلبت مني تمليس شعرها بالبروتيين والكيراتين، فما كان مني الا أن رفضت لأن تعرض الشعر المجعد والمصبوغ بلون فاتح لهذه المستحضرات وللحرارة العالية يُتلف الخصلات ويسبب في حرقها. تفاجأت كثيراً هذه الشابة، وأخبرتني أنها في البرازيل تملس شعرها من دون تلف، وقالت لي أنها ستذهب الى البرازيل وتعود الي بالمستحضر الأفضل على الإطلاق، وبعد أسبوعين عادت به بالفعل… تغيرت حياتي بفضل هذه الزبونة التي ساعدتني على اكتشاف الكثير وأشكرها من كل قلبي.
أعترف بأني أُبهرت عندما جربت هذا العلاج على شعري عام 2009، وقررت بعدها زيارة البرازيل لأعرف أكثر عن هذا المستحضر، وعند وصولي زرت ثلاثة مختبرات وتعاونت مع صاحبة مختبر ساعدتني في صنع أفضل المنتجات المغذية للشعر والتي تساهم في تصفيفه والتحكم بجماله، شاركتها خبرتي في مشاكل الشعر وأعطتني الحلول والمواد التي تساعد في علاجها … وهكذا بدأت!
- كيف ساهم هذا المستحضر بتحقيق المزيد من نجاحاتك في فرنسا؟
> أصبحت أول امرأة تحضر علاج الكيراتين البرازيلي الى فرنسا وتصنع فيه المعجزات
عندما عدت من البرازيل الى فرنسا كانت بحوزتي التركيبات الأفضل على الإطلاق لتمليس الشعر والعناية به، تخلصت من جميع المستحضرات التي كنت أستخدمها، وبدأت باستعمال "جديدي"، وبذلك أصبحت أول امرأة تحضر علاج الكيراتين البرازيلي الى فرنسا وتصنع فيه المعجزات، كنت أطلب ما يقارب الـ 5 آلاف عبوة وأبيعها في أسبوع واحد، وبدأ الطلب يزداد بشكل خيالي ما جعل زوجي يترك عمله ليساعدني بسبب الضغط النفسي والتعب الذي أصابني. ساعدني كثيراً بانضمامه إلي لاسيما من ناحية إدارة العمل وتنظيمه.
وقد بدأت النساء يطالبنني بالحصول على هذه المستحضرات المثالية، ليطبقنها في المنزل من دون الحاجة لقضاء وقت طويل في صالون التجميل، لذلك قررت عندها وزوجي أن نجتهد لصنع مجموعات كاملة تفيد الجميع… ونجحنا.
> لدينا اليوم 20 ألف صالون لتصفيف الشعر والعناية به في فرنسا من أصل 60 ألف
متى أبصرت مجموعات علامة Myriam K Paris النور؟ وماذا تضمنت؟
أطلقناها عام 2012 وأكثر ما يميزها عن غيرها من العلامات المطروحة في السوق في مجال العناية بالشعر، كونها تقدم الحلول لمختلف مشاكل الشعر لدى النساء والرجال على حد سواء الى جانب الأطفال. كما أن مستحضراتي خالية من السلفيت والبرابين والسيليكون.
كيف وجدت المرأة العربية؟
أحببت المرأة العربية كثيرا، لاسيما بعدما تواجدت في السعودية منذ عامين، حيث تلقيت استقبالاً جميلاً . وفرحت حثيراً عندما رأيت كم أن المرأة العربية وتحديداً السعودية تهتم كثيراً في العناية بشعرها. بعدما تعرفت اليها عن قرب زدت افتخاراً بكوني عربية الأصل لما رأيت من صفات جميلة فيها فهي كريمة الى أقصى حد وتُشعرك دوما كأنك فرداً من عائلتها.
> لا أهتم في كسب المال بقدر ما أهتم بإيجاد الحلول لكافة مشاكل الشعر
ما سر استمرارك بالنجاح والتقدم حتى في ظل جائحة كورونا؟
استطعت بالرغم من هذه الظروف الصعبة أن أنجح في الإنتشار والتوسع، وهذا كان تحدي كبير بالنسبة لي ويسعدني كثيرا، وأظن أن سر هذا النجاح يعود الى أنني لا أسعى لبيع مستحضراتي بقدر ما أهتم بمنح الحلول والنصائح المناسبة لكافة مشاكل الشعر من دون الحاجة لصالونات التجميل، بل يكفي أن يعالجوه في المنزل بأفضل الطرق الفعالة.
الى جانب ذلك، اعتاد جمهور العالم العربي لاسيما، على الخوف من الكيراتين لأنهم تلقوا أسوأ أنواعه وطرق تطبيقه على الشعر، حتى أن فئة كبيرة من النساء خسرن شعرهن بسبب سوء التركيبات. لذلك حرصت في منتجاتي على تقديم المكونات الأفضل التي بنت علاقة الثقة بيني وبينهم، فقلبت المعايير وهذا ما جعلني أستمر.
الى جانب ذلك، أشعر دائماً بأني على استعداد للإستماع الى مشاكل الشعر التي تعترض الزبون، وأسعى دائماً في مساعدتهم على حلها بأفضل طريقة ممكنة، من خلال هذه المستحضرات التي حرصت على صنعها بجودة عالية وعلى تقديمها بأسعار مقبولة.
اختاري المستحضر المفضل لديك من مجموعاتك؟
اكتشفي المزيد عن علامة Myriam K Pars واحصلي على مجموعة المستحضرات الكاملة من خلال الموقع التالي
أختار الزيت الذي يجهز الشعر L’huile Preparatrice وتكمن أهمية هذا المستحضر بأنه يتم وضعه على جذور فروة الشعر التي تمتص الغذاء وتعطي حسناته للخصلات. ويحتوي هذا المستحضر البصل الذي يعزز نمو الشعر وكثافته، وزهرة الخزامى الروماران، بالإضافة الى مزيج من 9 زيوت طبيعية يحتاجها الشعر لينمو بشكل صحي وجميل. يتم تدليك الفروة فيه قبل الإستحمام ويترك على الشعر لـ 20 دقيقة.
ما هو الشعر الجميل بالنسبة اليك؟
الشعر الجميل بالنسبة لي هو القوي واللامع والكثيف بغض النظر عن طبيعته أكان ناعما أو مموجا أو مجعدا. يكمن جماله في كونه صحي ويمتع بالسماكة نفسها من الجذور حتى الأطراف.
> أمي هي ملهمتي ومن أولى الداعمين لي في مسيرتي المهنية لطالما قالت لي هيا يا ابنتي تستطيعين الوصول
ما هي برأيك أفضل 3 نصائح للعناية بالشعر؟
- هذه النصيحة ستصدم البعض لكن برأيي أنه على كل أمرأة تعاني من شعرها الدهني أن تغسله كلما احتاجت من دون أن تترك تراكمات الزيوت عليه التي تسبب في إغلاق مسام فروة الشعر وبالتالي في إنبات خصلات ضعيفة ورقيقة معرضة لأن تتساقط مع الوقت.
- أما النصيحة الثانية، فهي تدليك الشعر أثناء وضع الشامبو أو الزيوت، لأن التدليك وحده يعزز الدورة الدموية في الشعر ما يحسن صحة الفروة وينمي الخصلات بشكل أقوى ويمنع تساقطها. أنا شخصيا أدلك فروة شعري يومياً لـ 5 دقائق على الأقل قبل النوم.
- أنصح جميع النساء العربيات هذا الصيف قبل أن يذهبن للسباحة بتطبيق أقنعة الشعر المغذية وتركها طيلة النهار على شعرهن مع الحرص طبعاً على تطبيق البخاخات التي تحمي الفروة من أشعة الشمس فوق البنفسجية. وأنصح أيضاً بالنوم بهذه الأقنعة ثم غسلها في اليوم الثاني للحصول على أفضل النتائج.
من هو الشخص الملهم لنجاحك؟
أمي هي ملهمتي… تركنا المغرب عنما كنت في العاشرة من عمري وذهبنا الى فرنسا حيث بدأت أمي كل شيء من جديد، عملت بجهد وتعب كبير الى جانب والدي حتى استطعت الذهاب الى المدرسة وبعدها الإلتحاق بكلية الحقوق.
عانت معي كثيرا لأني الإبنة الوحيدة لها ولم تستطيع إنجاب الإخوة والإخوات ما جعلها تحاول دائماً تعويض هذا النقص علي. هذه هي أمي المثابرة التي كانت من أولى الداعمين لي في مسيرتي المهنية وكانت دائماً تقول: "هيا يا ابنتي تستطيعين الوصول".